أشار تقرير نشره موقع business insider ، إلى أن ثروة الملياديرات نمت بـ17% «أي إلى مبلغ 22.5 تريليون ريال» بعد دخولهم المجال الرياضي.
وأكد التقرير أن هؤلاء الأثرياء يسعون إلى ترك بصمة في التاريخ، كما أنهم يكثفون جهودهم الخيرية، والاهتمام بالفنون والرياضة. وأنهم بدؤوا يعيرون اهتماما للرياضة مع ارتفاع الأسعار في قطاع الرياضة.
وذكر أن 109 مليارديرات فازوا بأهم 140 علامة تجارية رياضية، وأن متوسط عمر هؤلاء 68 عاما.
شراء الأندية
بالطبع لطالما كان الناس الأثرياء داعمين للفرق والأندية الرياضية، ولكن السبب وراء دعمهم الرياضة قد تغير، وذلك وفقا لجون ماثيوز أحد المشاركين في كتابة التقرير. وقال، إن تملك حق الامتياز في الرياضة كان سابقا يعدّ إشباعا لرغبات الذات، وكان دائما ينصح عملاءه المليارديرات بعدم شراء الفرق. وأضاف «كنت أقول لعملائي إن أسرع طريقة كي تكون مليونيرا هي أن تصبح مليارديرا، ثم تشتري فريقا رياضيا».
منفعة
اليوم أصبح الدافع وراء شراء ناد أو فريق، هو المنفعة، ويعتقد ماثيوز أن بعض المليارديرات يرون أنه من المنطقي شراء فريق.
مثلا، امتلاك فريق رياضي ربما يساعد المليارديرات على التواصل مع المجتمعات التي ربما يكون لهم فيها مصالح تجارية ومتعلقة بالأعمال.
وذكر التقرير «في الولايات المتحدة -ونوعا ما في أوروبا- تعدّ هذه فرصة للترويج في مجتمعك، كي تطبع بصمة كالشخص الذي أخذ نادي المجتمع نحو النجاحات العظيمة». كما أن امتلاك ناد أو فريق يفتح لك أبوابا لفرص أعمال تجارية أخرى.
شهرة
قال أحد المليارديرات «إنك لا تقوم بالفعل بشراء الأندية الرياضية للإيرادات المالية»، وأضاف «بدلا من ذلك، فإن هذا الأمر يفتح لك الأبواب لأناس رائعين تجلس على الطاولة نفسها مع النجوم والشيوخ ورجال الأعمال المشاهير، والناس العاديين حول العالم، جميعهم في غرفة واحدة، وجميعهم يتحدث عن الرياضة».
