كشف استشاري أمراض جلدية أن الأظافر تشكل أداة مهمة للأطباء في تشخيص كثير من الأمراض التي تصيب الصغار والكبار، إضافة إلى كونها تمثل جانبا مهما للناحية الجمالية والعملية للإنسان، مبينا أن تقوس الأظافر يرتبط بمرض نفسي، وذلك بنسبة 80%.


دلالة للتشخيص

قال الاستشاري الدكتور متعب التميمي لـ«الوطن»، إن الأظافر تعدّ أحد الدلائل على صحة الإنسان أو إصابته بأحد الأمراض المزمنة أو البسيطة. وأضاف: تتكون الأظافر من مادة صلبة تغطي نهاية أطراف القدمين واليدين، وتصنف على أنها أعضاء إضافية في الجلد، وتنتج عن خلايا موجودة في جسم الإنسان، ويمكن التعرف على الأشخاص الأصحاء من ألوانها.

وأكد أن الدراسات العلمية الحديثة أثبتت أن تقوس الأظافر يرتبط -بنسبة ربما تصل إلى 80%- بإصابة المريض بمشكلة في الجهاز التنفسي.


الألوان وأهميتها

أوضح التميمي أن ألوان الأظافر تسهم في الكشف عن كثير من الأمراض المزمنة والصعبة، ويصنف تحول لون الظفر إلى الأزرق بضرورة فحص مخزون الجسم من الأكسجين، إذ إن ذلك يدل على نقص حاد فيه، أما التقوس، فكما قلنا سابقا يعبر عن حالة مرضية في الجهاز التنفسي.

ومن العلامات التي تدل على المرض الداخلي للإنسان، تغير لون الظفر، فعند تحول لون الظفر إلى الأبيض، فإن ذلك يدل على الإصابة بمرض في الكبد، أما تحول لون الظفر إلى الأحمر فيجب الفحص على القلب، لأن ذلك دليل على وجود مشكلات في القلب.

أما التحول إلى الأصفر، فإن ذلك يعبر عن الإصابة بمرض السكري.

ويدل شكل انحناء الظفر على الإصابة بمرض فقر الدم، ونقص الحديد، وكذلك اضطراب الغدة الدرقية. وأكد استشاري الأمراض الجلدية، أن الأظافر ربما تصاب هي أيضا بالأمراض، كالإصابة بالصدفية والالتهابات الفطرية، والبهاق، والأكزيما، والفطريات، مبينا أن العلاج يكمن في المضادات والمراهم الطبية والترطيب بالكريمات. وقال: للوقاية من التهابات الأظافر يجب العناية بها وتنظيفها، مشيرا إلى أن التدخين يتسبب في تكسر الأظافر.