تناولت كبريات الصحف العالمية ومواقع الأنباء، أصداء القرارات الملكية بتشكيل لجنة لحصر جرائم الفساد، وإيقاف 11 أميرا و4 وزراء، وعدد من رجال الأعمال بكثير من الاهتمام والتركيز.



شبكة ABS الأميركية

قالت شبكة ABS الأميركية في تقريرها، إن الحملة التي تشنها السلطات السعودية ضد المتورطين في جرائم الفساد، جاءت لتطهير المؤسسات الحكومية والخاصة من بطش المتنفذين، خصوصا في ظل التحول الإستراتيجي الذي تشهده الدولة في ظل رؤية 2030.

وأشار التقرير إلى أن الحملة شملت أمراء كبارا، فضلا عن عشرات الوزراء والمسؤولين الذي شغلوا مناصب حساسة في الدولة طوال العقود والسنوات الماضية.



صحيفة le monde الفرنسية

أكدت الصحيفة الفرنسية في تقرير لها، أن نحو 11 أميرا ، وعشرات المسؤولين والوزراء، تم ضبطهم للتحقيق معهم في شبهات الفساد التي تتعلق بهم، وذلك بعد الإعلان عن المرسوم الملكي القاضي بإنشاء لجنة لمكافحة الفساد برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الخطوة السعودية، تعد غير مسبوقة، كونها لم تميز بين أفراد من الأسرة الحاكمة، وبين مسؤولين في الحكومة، كما أنها تأتي في وقت تتحرك الدولة بخطوات سريعة نحو مواكبة التنمية العالمية، واستحداث فرص عمل جديدة بقيادة ولي العهد، لافتة إلى أن الإجراءات شملت أيضا التحقيق في قضايا الفساد والتراخي التي طالت منشآت وبرامج للبنية التحتية في مختلف مدن المملكة.



وكالة sputnik الروسية

أشارت الوكالة الروسية إلى أن الخطوة السعودية بملاحقة رموز الفساد في الدولة، شملت التحقيق في قضايا كان يعتقد أنها أصبحت طي الكتمان، على غرار أزمة السيول التي حدثت في مدينة جدة عام 2014، وأوقعت ضحايا وخسائر مادية كبيرة.

ولفتت الوكالة إلى أن القضاء السعودي بت في هذه القضية، ووجّه أصابع الاتهام إلى مسؤولين كبار في الدولة بالتقصير والتراخي في أعمال البنية التحتية، مشيرا إلى أن لجنة مكافحة الفساد الجديدة، يُحتمل أن تلاحق مسؤولين كبارا، وتفتح ملفات وقضايا أخرى حدثت في وقت سابق.