كشف عضو مجلس إدارة الهيئة العامة للغذاء والدواء الدكتور ياسر العبيداء، أن «صناعة الدواء المحلية في المملكة تؤمن 20% من الاستهلاك، و80% تستورد من الخارج، لذلك تغادر نحو 20 مليار ريال  إلى خارج المملكة سنويا، وهو رقم يزيد سنويا بنسبة 4% ـ 10%».

وأضاف أن«الأدوية الحيوية تشكل 38% ـ 40% من العقاقير الجديدة في العالم، وهي مكلفة، ولكن أثرها كبير على المرضى، خصوصا ذوي الأمراض المستعصية»، مطالبا بتدخل الدولة لدعمها، لأنها مستقبل الصناعة.

 




 


كشف عضو مجلس إدارة الهيئة العامة للغذاء والدواء الدكتور ياسر العبيداء، أن الصناعة الدوائية المحلية بالمملكة تشكل 20% من الاستهلاك، و80% من الحاجة المحلية يتم استيرادها من الخارج، مشيرا إلى أن نحو 20 مليار ريال تغادر إلى خارج المملكة سنويا، وهذا رقم يزيد سنويا بنسبة 4% :10%.

وقال العبيداء -خلال اليوم الثاني من المؤتمر السنوي لهيئة الغذاء والدواء في الرياض-  إن»الأدوية الحيوية عقاقير مستوردة ومهمة، وهي تصنع داخل الخلايا الحية سواء بكتيريا أو فطريات أو خلايا إنسانية، وهذه الصناعة تشكل 38% :40% من الأدوية الجديدة في العالم، وهي مكلفة، ولكنها مهمة للمرضى، خصوصا ذوي الأمراض المستعصية»، مطالبا بتدخل الدولة لدعم صناعة الأدوية الحيوية، لأنها هي مستقبل الصناعة.

وشدد عميد كلية الصيدلة بجامعة حائل الدكتور ثامر الشمري، على أهمية قاعدة البيانات الصحية التي تعكف هيئة الغذاء والدواء على تأسيسها، لما لها من أهمية قصوى في سلامة الأدوية وفعاليتها، وفهم مسببات بعض الأمراض، وعلاقة الأدوية ببعض الأمراض.

وأثار الحضور الجدل حول تمديد فترة صلاحية الدواء قبل طرحه في السوق المحلي، إذ يرى بعضهم أنها أقصر من فترة صلاحية دولة المنشأ.

وقال بعضهم، إن التمديد يوقف هدر الدواء ويفيد المريض، مؤكدين أن قصر مدة الصلاحية في مصلحة الشركات الموردة.