من بين المشروعات الحديثة التي ستحتضنها المدينة المنورة مشروع «مجمع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود للحديث النبوي الشريف» الذي أمر خادم الحرمين بإنشائه بأمر ملكي صدر في السابع والعشرين من شهر محرم من العام الجاري، ويكون مقره المدينة المنورة، وسيكون للمجمع مجلس علمي، يضم صفوة من علماء الحديث الشريف في العالم، وقد تم تعيين عضو هيئة كبار العلماء الشيخ محمد بن حسن آل الشيخ رئيساً للمجلس العلمي للمجمع.

ويأتي إنشاء هذا الصرح العلمي نظراً لعظم مكانة السنة النبوية لدى المسلمين، كونها المصدر الثاني للتشريع الإسلامي بعد القرآن الكريم، واستمراراً لما نهجت عليه هذه الدولة من خدمتها للشريعة الإسلامية ومصادرها، ولأهمية وجود جهة تعنى بخدمة الحديث النبوي الشريف، وعلومه جمعاً وتصنيفاً وتحقيقاً ودراسة.

ويشكّل مشروع المركز الدولي للمؤتمرات بالمدينة المنورة أحد المشروعات الحضارية التطويرية الكبرى بالمدينة المنورة، حيث ينفّذ المشروع على مساحة نحو 91000 متر مربع، ويعد الأكبر من نوعه على مستوى المملكة، وصمّم وفق معايير هندسية عالمية، وتبلغ تكلفة إنشائه 880 مليون ريال، ويتكوّن من أربعة أدوار مع دور سفلي.

ويضم المشروع مسرحاً رئيسياً، وقاعات متعددة الاستعمالات، وقاعة للمعارض، وغرفة اجتماعات، ومركز إعلامي اقتصادي، ومكاتب إدارية، ومواقف للسياراتن ويقع المشروع على بعد نحو خمسة كيلو مترات غرب المسجد النبوي الشريف.

يذكر أن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للمدينة المنورة في التاسع عشر من شهر رمضان من عام 1437 شهدت تدشين عدد من المشروعات التنموية بتكلفة إجمالية قدرها 4 مليارات و114 مليون ريال، شملت مشروعات الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، ومشروعات الإدارة العامة للتعليم، ومشروعات المياه، ومشروعات جامعة طيبة، ومشروعات الشركة السعودية للكهرباء، وأمانة المدينة المنورة، والمشروعات الصحية في المنطقة.


مجمع الحديث


ينشأ لعظم مكانة السنة النبوية لدى المسلمين.

 





يتكون من     4 أدوار ودور سفلي

 


مساحته

91 ألف م2

كلفة إنشائه

880 مليون ريال


يضم:


01   ـ  مسرحا رئيسيا

02  ـ قاعات متعددة الاستعمالات

03  ـ قاعة للمعارض

04  ـ غرفة اجتماعات

05  ـ مركزا إعلاميا اقتصاديا

06   ـ مكاتب إدارية، ومواقف للسيارات