كشف المدير العام للنظافة في أمانة الأحساء المهندس فهد الزهراني، وضع طبقات حماية للمياه الجوفية في مشروع المردم البيئي الجديد، لضمان عدم تسرب عصارة النفايات إلى باطن الأرض، وتلوث المياه الجوفية، إلى جانب تصريف غاز «الميثان» المُنبعث من تحلل هذه النفايات عبر أنابيب مخصصة، والتخلص من العصارات الناتجة من النفايات عبر أنابيب أخرى، والحدّ من نشوب الحرائق.


وأشار الزهراني، أمس، خلال حديثه لوفد الهيئة الملكية في الجبيل، للاطلاع على مشروعي المردم البيئي، ومحطة فرز النفايات في الأحساء، إلى أن تشغيل محطة فرز النفايات، هو مشروع استثماري لـ15 عاما من ناحية الإنشاء والتشغيل والصيانة، لتؤول ملكية المحطة إلى الأمانة، وروعيت فيه عناصر التقنية الحديثة، وتوافر اشتراطات البيئة بأحدث التجهيزات والمعدات، وسيتم خلال محطة الفرز فصل مكونات النفايات تبعا لتصنيفها إلى عضوية وبلاستيكية وخشبية، لإعادة تدويرها إلى منتجات ذات فائدة، الأمر الذي من شأنه الإسهام في المحافظة على البيئة، وكذلك توفير تكاليف التشغيل على الأمانة.


وأكد أن مشروع المردم البيئي، رُوعيت فيه محاكاة عناصر واشتراطات البيئة بأحدث التجهيزات والمعدات بطريقة نظام الخلايا الهندسية.