الحسن أبوطالب



ليلة السبت قبل الماضي كان الحدث مجلجلا للشارع السعودي، اعتراض صاروخ باليستي قادم من اليمن، وكان موجّها نحو مطار الملك خالد الدولي بالرياض، ولكن القوّات المسلحة التي يديرها رجل المهام الصعبة ولي عهدنا محمد بن سلمان ـ حفظه الله ورعاه ـ قادرة على أن تواجه كُل شر يتّجه نحو أراضينا، فاستطاعت اعتراضه وتفجيره في لمح البصر، ليس بغريب على أبطالنا أن يعوّدونا دائماً أن كل شبر من أراضينا دونه الأرواح فداء، فقواتنا ورجال أمننا خط أحمر، شكراً أبطالنا البواسل على تضحياتكم في الجنوب وفي الشمال وفي كل أرجاء هذه الأرض الطاهرة.

وبعد هذا الحدث الذي أسعدنا به رجالنا الأشاوس، جاءت القرارات العملاقة من قائدنا خادم الحرمين الشريفين التي تصدت للفساد والمفسدين. في عهد ملكنا سلمان وولي عهده محمد بن سلمان، لا فساد بعد الآن في أرجاء ممتلكاتنا التي نفث وعبث بها البعض في غيبة من الضمير، كُشِفت الأوراق وجاء القرار الحاسم بتفعيل وإبراز مُسمّى اللجنة العليا لمكافحة الفساد، ويرأسها ولي العهد محمد بن سلمان، هذه اللجنة قادرة أن تبيد كُل من يقوم بتعطيل مشاريعنا وممتلكاتنا، فالفاسدون هم من يعطّلون كُل أحلامنا التي انتظرناها زمنا طويلا.

نحن الآن نعيش في عهد القضاء على الفساد، نسأل المولى لقيادتنا النصر والحزم المديد، فعهدنا عهد الحزم والأمان.