حذّر الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أمس، من المساس بحصة بلاده من مياه نهر النيل، ووصف المسألة بأنها «حياة أو موت لشعب».

وأضاف، في كلمة ألقاها خلال مراسم افتتاح مشروعات تنمية بمحافظة كفر الشيخ بدلتا النيل، أنه ما من أحد يمكنه أن «يمس مياه مصر»، مبينا أن مصر تتفهم متطلبات التنمية في إثيوبيا، لكن المسألة تمثل «حياة أو موت لشعب».

وكانت الحكومة المصرية ذكرت في وقت سابق، أنها تدرس الإجراءات التي يلزم اتخاذها بعد تحفظ أبدته إثيوبيا والسودان على تقرير مبدئي أعده مكتب استشاري فرنسي حول سد النهضة الذي تبنيه إثيوبيا قرب حدودها مع السودان.

وتخشى مصر التي يسكنها نحو 94 مليون نسمة، أن يتسبب تشغيل السد، والذي سيكتمل بناؤه العام المقبل، في حدوث خفض كبير لكميات المياه التي تصل إليها.

وذكرت وسائل إعلام رسمية مصرية، الإثنين الماضي، أن أحدث جولة من المفاوضات الجارية حول سد النهضة، والتي عقدت في القاهرة مؤخرا، بمشاركة الوزراء المعنيين بالمياه في مصر والسودان وإثيوبيا، انتهت دون التوصل إلى توافق حل الأساليب العلمية والنماذج الاسترشادية لعمل المكتب الاستشاري الفرنسي.