قالت وزارة الداخلية المصرية، أمس، إنها قتلت 11 إرهابيا في تبادل إطلاق نار، بمحافظة الإسماعيلية، شمال شرقي البلاد.

وأوضح بيان للوزارة أن الدهم تم في «إحدى المزارع بمنطقة جلبانة في محافظة الإسماعيلية «شمال شرق»، حيث اتخذتها تلك العناصر وكرا تنظيميا للإيواء والتدريب ومنطلقا لتنفيذ عمليات عدائية.

ووفق البيان ذاته، ألقت قوات الأمن القبض على 9 عناصر متطرفة بينهم 6 قيادات متورطة بتوفير الدعم للعناصر والمجموعات الإرهابية شمال سيناء، لتنفيذ سلسلة عمليات عدائية ضد منشآت مهمة وحيوية ودور عبادة مسيحية، للتأثير سلبا على الأوضاع الأمنية والاقتصادية في البلاد.

وفي وقت سابق أمس، أعلن الجيش المصري مقتل 3 عناصر مسلحة، والقبض على 5 آخرين، خلال عملية دهم وسط محافظة شمال سيناء.

وقال المتحدث العسكرى للقوات المسلحة المصرية، العقيد أركان حرب تامر الرفاعى، إن قوات إنفاذ القانون بالجيش الثالث الميدانى تمكنت أيضا من تدمير 8 أوكار وعربة دفع رباعى و3 دراجات نارية خاصة بالعناصر التكفيرية، كما تم ضبط عربة نقل محملة بكمية كبيرة من المواد المخدرة، مشيرا إلى مواصلة قوات الجيش الثالث الميدانى جهودها للقضاء على العناصر التكفيرية والإجرامية وسط سيناء.

يأتي هذا عقب 4 أيام من هجوم إرهابي استهدف مسجدا بقرية الروضة، غربي مدينة العريش، في محافظة شمال سيناء، أودى بحياة 309 أشخاص على الأقل، في هجوم وصف بأنه «الأكثر دموية» في تاريخ مصر الحديث.