شدد مسؤولو الحاسب الآلي في إدارات التعليم على ضرورة إدراج مادة الحاسب في المرحلة الابتدائية، وزيادة حصة دراسية في المرحلة المتوسطة، وتطبيق التقويم التجريبي بنسبة 20% من المعلمين والمعلمات في المناطق والمحافظات. كما دعوا في ملتقاهم حول الاختبارات العلمية بمقررات الحاسب، إلى استثمار عقول الطلاب وطاقاتهم، وتوجيهها نحو البرمجة.




أوصى مسؤولو الحاسب الآلي في إدارات التعليم، بضرورة إدراج مادة الحاسب الآلي في المرحلة الابتدائية، وزيادة حصة دراسية في المرحلة المتوسطة، وتطبيق التقويم التجريبي بنسبة 20 % من معلمي ومعلمات الحاسب الآلي في المناطق والمحافظات. جاء ذلك في اختتام لقاء برنامج الاختبارات العلمية في مقررات الحاسب الآلي الذي أقيم نهاية الأسبوع الماضي في المدينة المنورة.

إعداد النماذج

شملت التوصيات الدعوة إلى تحديث دليل المهارات العلمية في مقررات الحاسب الآلي وتقنية المعلومات للمرحلة الثانوية، بناء على مرئيات التحكيم، والعمل على إعادة تصميمه وإخراجه بإحدى التقنيات المناسبة وتعميمه ابتداءً من العام الدراسي المقبل 1440، وإعداد نماذج تقويم إرشادية للاختبارات الفترية والنهائية وفق المهارات الواردة فيه.

نتائج التطبيق

طالب اللقاء بالتطبيق التجريبي للتقويم البديل بنسبة لا تقل عن 20 % من معلمي ومعلمات المرحلة المتوسطة وفي بعض المناطق والمحافظات من مختلف المستويات على أن يتم الرفع بنتائج التطبيق لدراستها، وضرورة إدراج مادة الحاسب الآلي بالمرحلة الابتدائية مما يسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030 لتتوافق مع مبادرة التحول الرقمي لوزارة التعليم، وتفعيل المجتمعات المهنية للحاسب في بوابة «عين» لتطوير مهارات المعلمين والمعلمات، واعتماد تدريس الطلاب على أجهزة الروبوت التي تعمل على نظام Ardunio لحل مشكلة Robomind التي ستواجهها المدارس في مقررات الصف الثالث المتوسط للفصل الدراسي الثاني.

نسخة احتياطية

شملت التوصيات الرفع بطلب زيادة الخطة الدراسية للمرحلة المتوسطة لتكون حصتين دراسيتين في كل أسبوع بدلاً من حصة واحدة حالياً، وذلك تحقيقاً لمتطلبات وأهداف المقررات في هذه المرحلة، واعتماد نسخة احتياطية من جميع البرامج الخاصة بمناهج الحاسب الآلي وتحميلها على أجهزة معامل الحاسب الآلي في المدارس، والرفع للجهات المختصة بضرورة بناء محتوى وحدتي عمارة الحاسب والشبكات السلكية واللاسلكية في مقررات الحاسب الآلي للمرحلة الثانوية، وتبني الممارسات والأنشطة كالأندية والمسابقات التي تستهدف استثمار عقول الطلاب وطاقاتهم وتوجيهها نحو البرمجة لدورها في رفع كفاءة الطلاب وتهيئتهم لمتطلبات سوق العمل، وبناء شراكات فاعلة مع الشركات المطورة والقطاع الخاص لدعم تعليم الطلاب والتحقق من جاهزية المعامل لتحقيق أهداف مقررات الحاسب في المرحلتين الثانوية والمتوسطة، وتكوين فريق دائم يختص بتحكيم التجارب والمبادرات المميزة وتعميمها على الميدان التعليمي.