كشفت دراسة حديثة أن الطقس يؤثر بشكل كبير على المزاج، كما أظهرت أنه كلما زاد الجو دفئا صار الإنسان أكثر سعادة.
ورصدت الدراسة أحوال 1.6 مليون شخص في الولايات المتحدة والصين، وذلك وفقا لتقرير نشرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، أمس.
وللوصول إلى نتائج الدراسة، قاس الباحثون 5 مستويات لدى المشمولين في البحث، هي: الطبع الاجتماعي، والوعي، والاستقرار العاطفي، والانفتاح على التجارب، وأخيرا المرح.
ووجدت الدراسة أن من كبروا في أماكن تتجاوز فيها درجة الحرارة 22 درجة مئوية، حصلوا على نقاط أعلى في المعايير الخمسة المذكورة، وتفوقوا على من عاشوا في مناطق أكثر برودة.
واستجوبت الدراسة التي أجرتها هيئة طبيعة السلوك البشري «Nature Human Behavior»، أشخاصا من 59 مدينة في الصين، وآخرون من 12 ألف مكان في الولايات المتحدة الأميركية، وبلغ مجموع من استجوبتهم الدراسة نحو 1.6 مليون شخص.
واستنتج الباحثون أن الطقس الدافئ يساعد الناس على الخروج من بيوتهم والاستمتاع بأيامهم، لكنهم يضطرون إلى المكوث داخل مساكنهم خلال الشتاء.
ويرى الباحثون أن الخروج من البيت يساعد الناس على إنشاء صداقات في الخارج، وهو ما لا يحصل حين يجري الانكفاء على الذات في الداخل، خصوصا في المناطق الباردة.
يذكر أن دراسات سابقة تطرقت إلى هذه القضية، ووجدت أن درجات البرودة العالية، وكذلك درجات الحرارة العالية أيضا، يمكنها أن تؤثر على المزاج بشكل سلبي.