أكد خادم الحرمين الشريفين، خلال اتصال هاتفي تلقاه من الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمس، أن أي إعلان أميركي بشأن وضع القدس يسبق الوصول إلى تسوية نهائية، سيضر بمفاوضات السلام، ويزيد التوتر في المنطقة. فيما جدّد مجلس الوزراء في اجتماعه برئاسة الملك سلمان بن عبدالعزيز، موقف المملكة الثابت، ووقوفها الراسخ والدائم إلى جانب الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة.




 


أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز. لرئيس الولايات المتحدة الأميركية الرئيس دونالد ترمب أن أي إعلان أميركي بشأن وضع القدس يسبق الوصول إلى تسوية نهائية سيضر بمفاوضات السلام ويزيد التوتر بالمنطقة، موضحا أن سياسة المملكة كانت ولا تزال داعمة للشعب الفلسطيني وحقوقه التاريخية.

وشدد خادم الحرمين الشريفين، خلال اتصال هاتفي تلقاه من الرئيس دونالد ترمب، على أن من شأن هذه الخطوة الخطيرة استفزاز مشاعر المسلمين كافة حول العالم، نظرا لمكانة القدس العظيمة والمسجد الأقصى القبلة الأولى للمسلمين.

كما جرى خلال الاتصال بحث العلاقات بين البلدين، وتطورات الأوضاع في المنطقة والعالم.

على صعيد آخر، استقبل خادم الحرمين الشريفين، في مكتبه بقصر اليمامة في الرياض أمس، وزيرة الخارجية الأميركية الأسبق الدكتورة كونداليزا رايس. وتم خلال الاستقبال تبادل الأحاديث حول عدد من الموضوعات.

كما التقى ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، أمس، الدكتورة رايس. وتناول اللقاء عددا من المسائل ذات الاهتمام المشترك.