قالت نتائج دراسة أجريت في جامعة «جنوب الدنمارك» إن الاستخدام طويل الأمد للأدوية المخفضة لضغط الدم المرتفع قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد. وشارك في الدراسة نحو 80 ألف متطوع، حيث كشفت أن الأدوية التي تحتوي على مادة «هيدروكلوروثيازيد» تزيد من خطر الإصابة بسرطان الخلايا الحرشفية - سرطان الجلد الذي يتطور في خلايا الطبقة الخارجية من الجلد - وذلك بمعدل يصل إلى 7 مرات. وقال الأستاذ المشارك في الجامعة الدنماركية الدكتور أنطون بويتجارد: كنا نعلم أن «هيدروكلوروثيازيد» يعرض الجلد أكثر للضرر من أشعة الشمس فوق البنفسجية، ولكن الجديد في الدراسة هو عامل الاستخدام على المدى الطويل لهذه الأدوية.