أكد مصدر حكومي من صنعاء، أن جماعة الحوثي المتمردة قامت خلال اليومين الماضيين بحوثنة الوظائف الحكومية في صنعاء، مشيرا إلى أن الانقلابيين قاموا بطرد عدد كبير من الموظفين في قطاعات حكومية مختلفة، فيما أصدرت قرارات بتعيينات جديدة لمسؤولين من الحوثيين فقط في تلك الجهات، مؤكدا أن هذا الأمر لن يسكت عنه أهل صنعاء.


إجراءات الحوثنة


فصل وطرد عدد كبير من موظفي الحكومة

سحب البطاقات الحكومية من كل المطرودين

تعيين الأقارب ومعدومي المؤهلات والخبرات

تثبيت الموظفين الجدد بقوة السلاح


 






كشف مصدر حكومي من صنعاء، أن الحوثيين قاموا خلال اليومين الماضيين، بفصل وطرد عدد كبير من موظفي الحكومة في وزارات وقطاعات حكومية مختلفة، كما سارعوا بإصدار قرارات لاحقة لتوجهيهم وفق التجاوزات الحوثية.  وقال المصدر في تصريحات إلى «الوطن» إن هذا الفصل التعسفي، شمل أعدادا مختلفة من كافة الأحزاب والتوجهات، حيث صدرت قرارات بتعيينات جديدة لمسؤولين من الحوثيين بتلك الجهات الحكومية بدلا عن الموظفين السابقين، مضيفا أن تلك القرارات وجدت موجة غضب عارمة في الشارع اليمني.


اقتحام المؤسسات


أضاف المصدر، أن الحوثيين اقتحموا تلك المؤسسات الحكومية بأسلحتهم وبوضع الموظفين الجدد من جانبهم في المكاتب والمؤسسات بقوة السلاح دون وجود أي خبرات أو أحقية تمنحهم تولي هذه الوظائف، وقال «إن البعض من أتباع الحوثيين لا يحملون مؤهلا تعليميا، وأن الكثير من الوزراء في حكومة بن حبتور استغلوا الموقف لتعيين أقاربهم، بصورة تكشف التوجه السلالي للجماعة وتفضيلها على باقي المواطنين والشعب».

وبين المصدر أن الطرد بتلك المؤسسات لم يكن حصريا على القيادات، بل وصل إلى كافة الموظفين العاديين وتم سحب البطاقات الحكومية من كل المطرودين، مؤكدا أن هذا الأمر لن يصمت عنه أهل صنعاء واليمن قاطبة خاصة بعدما تبين للجميع أن الحوثيين يسابقون الزمن في محاولات لحوثنة كل القطاعات التعليمية والصحية والرياضية والاقتصادية وكل منظومة المؤسسات وتدمير تاريخ اليمن. 

 


مشروع إيراني


قال القيادي بحزب المؤتمر ياسر يماني، إن هذا مشروع إيراني ينفذه الحوثيون، ليس للإضرار باليمن فقط وإنما لكل الدول العربية، داعيا الشرعية إلى اتخاذ خطوات عاجلة واستيعاب كل المكونات وعقد لقاء عاجل من داخل اليمن ومن مأرب والتحرك الفعلي لمواجهة هذا المشروع الإيراني في المنطقة.  وأوضح أن الجميع حاليا أمام عدو واحد يسعى للسيطرة على كل اليمن، بما يتطلب مواجهة ومصالحة فعلية خاصة وأن الحوثيين لم يحققوا نجاحات إلا بسبب الخلافات الداخلية داعيا الرئيس عبدربه منصور هادي بوضع خطوات عاجلة للمصالحة وانطلاق ثورة شعبية جديدة مدعومة برأي سياسي وإجماع من قبل كل الأحزاب لتطهير اليمن من الميليشيات الحوثية.

 


دولة إمامية


أشار يماني الحوثيين إلى محاولات الحوثيين حاليا لطمس كل شيء عربي يمني وتحويله إلى فكر خميني وثقافة إيرانية في اليمن، مؤكدا أن الشعب اليمني لن يرضى بذلك، داعيا في نفس الوقت إلى الخروج الجماعي لمواجهة فعلية للحوثيين الذين يريدون تدنيس اليمن، وقال «هؤلاء القلة المفسدة عاثت في اليمن فسادا ودمرت البنية التحتية وهدمت المدارس والجامعات والمساجد ودور القرآن، والآن تسعى لإقامة دولة إمامية يرفضها كل أبناء اليمن»، مضيفا أن اليمنيين احتفلوا منذ سنوات بإسقاط الإمامية ولن يسمحوا بعودتها ثانية، لافتا إلى أن التحرك السريع هو العنصر الرئيس لطرد عملاء إيران في اليمن.


خطوات الحوثنة

فصل وطرد عدد كبير من موظفي الحكومة

سحب البطاقات الحكومية

من كل المطرودين


إصدار قرارات تتفق والتجاوزات الحوثية


تعيين الأقارب ومعدومي المؤهلات والخبرات


وضع الموظفين الجدد بقوة السلاح