وافق المسؤولون في مدينة سان فرانسيسكو الأميركية على قرار يقضي بفرض قيود على الأماكن التي تذهب إليها روبوتات توزيع البضائع في المدينة، مما يمثل ضربة قوية للصناعة المزدهرة. وذكر تقرير لـ«BBC»، أن «الشركات الناشئة سيتعين عليها الحصول على تصريح لاستخدام مثل هذه الربوتات التي سيكون استخدامها مقصورا على المناطق النائية الأقل ازدحما». وأضاف، أن «معارضي الربوتات يعربون عن قلقهم إزاء سلامة المارة، لا سيما كبار السن والأطفال منهم».  وأعربت جمعية «ووك سان فرانسيسكو» التي تدير حملة الدفاع عن سلامة المارة، عن رغبتها في فرض حظر شامل على الروبوتات.

وبدأت مجموعة من الشركات في إجراء تجارب على روبوتات صغيرة، يمكنها توزيع الأطعمة وغيرها من المنتجات.

وتستخدم هذه الروبوتات أجهزة استشعار وأشعة ليزر تشبه الموجودة في السيارات ذاتية القيادة، لتوجيهها خلال مساراتها.