تعاني منطقة وسط البلد في محافظة جدة من انتشار المياه الراكدة التي تتجمع في النافورات، وأصبحت مرتعا للبعوض وتوالده، خاصة في ميدان المحمل، فيما وعد رئيس بلدية المنطقة التاريخية المهندس سامي نوار بمتابعة الوضع، لافتا إلى أن مسؤولية خدمة وتنظيف النوافير تقع على عاتق إدارة المجسمات.


زوار وسياح

عدد من الأهالي وملاك المحلات التجارية اشتكوا من تدني مستوى النظافة، وترك الموقع الذي يعد واجهة محببة ورئيسية لمدينة جدة بلا اهتمام مع وضع صبات خرسانية داخل مربعات الزينة، وقال علي الجهني وعوض العابدي مسؤولان في أحد المحلات التجارية، إن منطقة المحمل تعد من المواقع التي يرتادها الزوار والسياح والمعتمرون، ويقدر عدد الزوار ما يقارب 32 ألف زائر يوميا، مما يدل على أهمية المنطقة التاريخية الواقعة بجوار المحمل، وأشاروا إلى أن المنطقة التي يعود إنشاؤها لأكثر من 35 عاما، معلم هام وحيوي لمدينة البلد وجدة، وتحرص القوافل ورحلات العمرة والحجاج على المرور بها.


منتجات مقلدة

أكد سالم الجهني أحد مديري المحلات، أن من الأضرار التي يعاني منها أصحاب المحلات تتمثل في وجود البسطات التي لم تترك أي فرصة للزوار للتنزه أو الاستمتاع بالمنطقة في الوقت الذي تباع كافة المنتجات والنظارات والعطور المقلدة من قبل العمالة الأجنبية، دونما أن يهتم بالوضع أي مسؤول.