قال الرئيس وكبير المديرين التنفيذيين في شركة التعدين العربية السعودية «معادن» المهندس خالد صالح المديفر، إن تتويج خادم الحرمين الشريفين لـ«معادن» بجائزة الملك خالد لـ«التنافسية المسؤولة» ترسيخ لنجاحنا في بناء منظومة متكاملة من الأنظمة والسياسات والإجراءات، وتبنينا الاستدامة كفكر ونهج تنموي.

وعبّر المديفر عن اعتزازه و7 آلاف موظف من منسوبي الشركة بالجائزة التي تعدّ من أرقى الجوائز في استدامة الأعمال، والمقدمة من مؤسسة الملك خالد الخيرية.



منظومة عمل متكاملة

أوضح المديفر أن "معادن أطرت كل إستراتيجياتها خلال عقد من الزمن بالمقاييس العالمية للاستدامة، بهدف بناء منظومة عمل متكاملة وفق نهج مستدام، وذلك بوضع السياسات اللازمة والإجراءات الفعالة، وغرس القيم والثقافة المثالية وتشجيع الممارسات النموذجية، وتحقيق التفوق في المشاريع والمبادرات، إلى أن أصبحت الاستدامة ثقافة أصيلة في أعمالنا ومسيرة نمونا".

وأضاف، أن «هذا النهج يهدف -وبشكل كبير- إلى تنمية حقوق المساهمين، والاستغلال الأمثل للثروة الوطنية، والمحافظة على المكتسبات والقدرات، خلال السعي إلى تنفيذ جميع الأعمال بأقصى قدر من الاهتمام بالثروات البشرية وتطبيق مبادئ الصحة والسلامة والاهتمام بالقضايا البيئية، والالتزام الكامل بالأنظمة ومبادئ المسؤولية الاجتماعية، والشراكة مع المجتمعات المحيطة بأعمال الشركة».



معايير الجائزة

كان خادم الحرمين الشريفين، قد رعى حفل جائزة الملك خالد، مساء أول أمس، وسلّم الجوائز للفائزين، إذ فازت شركة معادن بالجائزة عن فرع التنافسية المسؤولة.

ووفقا لمعايير الجائزة، فإن التنافسية المسؤولة هي قدرة الشركة على بناء ميزة تنافسية، وتطبيق أفضل الممارسات في دعم التنمية المستدامة، والإسهام في تحقيق أهداف المملكة التنموية الاجتماعية، والاقتصادية، والبيئية.

ويهدف هذا الفرع من جائزة الملك خالد إلى دعم تبني منشآت القطاع الخاص لممارسات ومبادرات التنمية المستدامة والمسؤولية الاجتماعية، ووضعها في صميم إستراتيجيات أعمالها.