قالت وكالة ستاندرد آند بورز جلوبال للتصنيف الائتمان يأمس إن تدهور التصنيف الائتماني للحكومات في السنوات الـ10 التي أعقبت الأزمة المالية العالمية يبدو أنه بصدد الانتهاء في 2018.
وأظهرت بيانات من وكالة التصنيف أن قرارات خفض التصنيف السيادي كانت ضعفي مثيلاتها لرفع التصنيف في المتوسط على مدى العقد السابق، وحتى الآن في 2017.
وخفضت أيضا متوسط التصنيفات السيادية حول العالم بمقدار درجة واحدة على مدى السنوات العشر الماضية. والمتوسط الآن عند «??BBB-??» وهو تصنيف دخل بالكاد فيما يسمى «الدرجة الاستثمارية»، لكن الاتجاه يبدو أنه يتحول الآن.
فللمرة الأولى منذ مارس 2008، فإن ميزان التصنيف «النظرة المستقبلية»، الذي يشير إلى مسار التصنيف في المستقبل، إيجابي رغم كونه عند الحد الأدنى.
المحفزات النقدية
قال موريتز كريمر كبير محللي التصنيف السيادي لدى ستاندرد آند بورز «يشير ذلك إلى أن الهبوط البطيء والمستمر في التصنيفات السيادية على مدى العقد السابق ربما يتوقف في 2018. ومن المحتمل أن نرى تعافيا خفيفا جدا في متوسط التصنيفات. وهذا يعني أن عام 2018 سيكون نقطة تحول».
ويأتي هذا التحول على خلفية تعاف اقتصادي عالمي بفعل مستويات غير مسبوقة من المحفزات النقدية.
ولا تزال أسعار الفائدة لكثير من البنوك المركزية الرئيسية في العالم قرب الصفر. وارتفعت الميزانيات العمومية لأربعة بنوك مركزية، مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) والبنك المركزي الأوروبي وبنك إنجلترا المركزي والبنك المركزي الياباني، إلى أربعة أمثالها مقارنة مع مستوياتها قبل الأزمة لتصل إلى نحو 16 تريليون دولار، مقتربة من 20 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.
وعلى الرغم من الأفق الأكثر إشراقا للتصنيفات على مستوى العالم، إلا أن ستاندرد آند بورز حذرت من أن التعافي من المرجح أن يكون متفاوتا.
وقال كريمر إن تحولا صغيرا نسبيا من المستثمرين للعودة إلى الأوراق المالية في الاقتصادات المتقدمة قياسا إلى استثماراتهم القائمة، يمكن أن يكون له تأثير كبير على بعض الأسواق الناشئة.
وأظهرت بيانات من وكالة التصنيف أن قرارات خفض التصنيف السيادي كانت ضعفي مثيلاتها لرفع التصنيف في المتوسط على مدى العقد السابق، وحتى الآن في 2017.
وخفضت أيضا متوسط التصنيفات السيادية حول العالم بمقدار درجة واحدة على مدى السنوات العشر الماضية. والمتوسط الآن عند «??BBB-??» وهو تصنيف دخل بالكاد فيما يسمى «الدرجة الاستثمارية»، لكن الاتجاه يبدو أنه يتحول الآن.
فللمرة الأولى منذ مارس 2008، فإن ميزان التصنيف «النظرة المستقبلية»، الذي يشير إلى مسار التصنيف في المستقبل، إيجابي رغم كونه عند الحد الأدنى.
المحفزات النقدية
قال موريتز كريمر كبير محللي التصنيف السيادي لدى ستاندرد آند بورز «يشير ذلك إلى أن الهبوط البطيء والمستمر في التصنيفات السيادية على مدى العقد السابق ربما يتوقف في 2018. ومن المحتمل أن نرى تعافيا خفيفا جدا في متوسط التصنيفات. وهذا يعني أن عام 2018 سيكون نقطة تحول».
ويأتي هذا التحول على خلفية تعاف اقتصادي عالمي بفعل مستويات غير مسبوقة من المحفزات النقدية.
ولا تزال أسعار الفائدة لكثير من البنوك المركزية الرئيسية في العالم قرب الصفر. وارتفعت الميزانيات العمومية لأربعة بنوك مركزية، مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) والبنك المركزي الأوروبي وبنك إنجلترا المركزي والبنك المركزي الياباني، إلى أربعة أمثالها مقارنة مع مستوياتها قبل الأزمة لتصل إلى نحو 16 تريليون دولار، مقتربة من 20 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.
وعلى الرغم من الأفق الأكثر إشراقا للتصنيفات على مستوى العالم، إلا أن ستاندرد آند بورز حذرت من أن التعافي من المرجح أن يكون متفاوتا.
وقال كريمر إن تحولا صغيرا نسبيا من المستثمرين للعودة إلى الأوراق المالية في الاقتصادات المتقدمة قياسا إلى استثماراتهم القائمة، يمكن أن يكون له تأثير كبير على بعض الأسواق الناشئة.