أعلنت السلطات العراقية، أمس، إعدام 38 مدانا في «جرائم إرهابية»، في ثاني أكبر عملية إعدام جماعي منذ سبتمبر الماضي. وأوضح نائب رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة ذي قار داخل كاظم، أن إدارة سجن الناصري الإصلاحي بمحافظة ذي قار نفذت أمس حكم الإعدام بحق 38 مدانا من تنظيمي القاعدة وداعش لتورطهم بأعمال إرهابية. يذكر أن السلطات العراقية أعدمت 42 مدانا بقضايا إرهابية في نهاية سبتمبر. وقالت السلطات حينها إن جميع المتهمين المنفذ بهم الأحكام متورطون بجرائم إرهابية، بينها تفجير السيارات المفخخة والعبوات الناسفة والخطف والقتل وتفجير المنازل وهم ينتمون إلى تنظيمي القاعدة وداعش.
الإقامة في المخيمات
كشف تقرير أعدته المنظمة الدولية للهجرة عن وجود قرابة 3 ملايين نازح ما زالوا يقيمون في المخيمات لم تتوفر لهم فرص العودة إلى مناطقه السكنية الواقعة في المدن المحررة من سيطرة تنظيم داعش في محافظات نينوى والأنبار وصلاح الدين وديالى.
وذكرت المنظمة في تقريرها أن عدد النازحين العائدين بلغ نحو 2.800 مليون يواجهون مشاكل نقص الخدمات الأساسية في أحيائهم السكنية.
وفيما أعلنت الحكومة العراقية عودة أغلب النازحين إلى مناطقهم السكنية، شكك اتحاد القوى ممثل المكون السني في البرلمان، بدقة البيانات الرسمية، مشترطا خوض الانتخابات التشريعية بإعادة جميع النازحين.
قال رئيس الكتلة النيابية لاتحاد القوى النائب أحمد المساري في تصريحات إلى «الوطن»، إن نصف النازحين البالغ عددهم أكثر من 4 ملايين ، لم يعودوا لمناطقهم مما يستلزم من الحكومة تسخير كل إمكاناتها اللوجستية من أجل ضمان العودة لمدنهم المحررة.