ألقت شرطة شيكاجو القبض على 50 شخصا لاستغلالهم مجموعات سرية على موقع فيسبوك لبيع الأسلحة والمخدرات.
وانتقدت الشرطة أكبر شبكة للتواصل الاجتماعي في العالم، ووصفتها بأنها لم تقدم لها مساعدة خلال التحقيق الذي استمر 10 أشهر.
ولم تذكر الشرطة تفاصيل عن الاتهامات التي وجهت إلى 50 رجلا وامرأة اعتقلوا أول من أمس، لكنها قالت إن هناك «عشرات وعشرات من المجموعات السرية».
وأضافت أنه تم توقيع أوامر لاعتقال 18 آخرين، وإن الأغلبية لهم سجل جنائي.
وانتقد مفوض شرطة شيكاجو إيدي جونسون ـ خلال مؤتمر صحفي لإعلان الاعتقالات ـ فيسبوك باعتبار أنها لم تساعد الشرطة.
وقال «فيسبوك عليها مسؤولية أمام الناس الذين تقدم لهم خدماتها لضمان عدم استمرار هذه النوعية من الأمور».
وعبر جونسون عن أمله في أن يمثل لفت انتباه الجمهور إلى الأمر ضغطا على الموقع ليسعى للقضاء على الأنشطة الإجرامية التي يمارسها بعض من مستخدميه الذين يبلغ عددهم مليارين على مستوى العالم.
وقال «من المؤكد أن بوسع الشركة إنفاق القليل من المال لضمان ألا تحدث هذه النوعية من الأمور».
وقالت فيسبوك في رسالة بالبريد الإلكتروني «نتحرى هذا التقرير حاليا لأن هذه هي المرة الأولى التي نخطر فيها به».
وأضافت «لا نسمح ببيع الأسلحة أو المخدرات على منصتنا. نتعاون بانتظام مع أجهزة إنفاذ القانون، ونوضح كيف يمكن للمسؤولين تقديم طلب على موقعنا».
وامتنع قائد وحدة مكافحة الجريمة المنظمة في شرطة شيكاجو أنتوني ريكيو عن قول ما إذا كان المحققون أجروا اتصالات من قبل مع الشركة وقال إن «الاتصالات جارية».