نوّه أمير نجران، الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، بما تقدمه القيادة الحكيمة من أعمال جليلة وعظيمة في خدمة الإسلام والمسلمين، وذلك أثناء تسلّمه التقرير السنوي لأعمال المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالمنطقة، والذي عرضه رئيس مجلس إدارة المكتب، الشيخ مبارك الحارثي، مشيداً بإنجازات المكتب في دعوة الجاليات ونشر سماحة الدين.

وشدّد الأمير جلوي على دور مؤسسات الوعظ والإرشاد في توعية ومناصحة بعض من يلبسون رداء الإسلام، والدين منهم بريء، قائلا «مسؤوليتكم تعظم في تصحيح بعض المفاهيم ومجابهة الأفكار الضالة والمنحرفة، الرامية إلى زعزعة أمننا واستقرارنا وهدم وحدتنا الوطنية، فنحن -المسلمين- ابتلينا اليوم بجماعات تدعي نصرة الإسلام، بينما هي تحاربنا وتغدر بنا ونحن آمنون في المساجد».