لقي 10 أشخاص مصرعهم في هجوم نفذه مسلح على كنيسة مارمينا في ضاحية حلوان بجنوب القاهرة صباح أمس، قبل أن يرديه شرط قتيلا، في اعتداء يأتي قبل تسعة أيام من احتفال أقباط مصر بعيد الميلاد. وهاجم مسلحان القوة الأمنية، بوابل من الرصاص في محاولة لاقتحام الكنيسة، مما أدى إلى مقتل ضابط ومجندين وفراش الكنيسة، إلا أن القوات الأمنية تمكنت من قتل أحدهما، بينما اعتقلت الشرطة الثاني.
وأعلنت وزارة الصحة المصرية، أمس، أن عدد قتلى الهجوم على الكنيسة في حلوان بلغ 10 أشخاص، بالإضافة إلى إصابة 5 آخرين بجروح، فيما ذكرت تقارير أنه تم العثور على جثتي شقيقين قتلا في هجوم آخر.
فشل الاختراق الأمني
وأوضحت وزارة الداخلية في بيان نشرته على صفحتها الرسمية على فيسبوك أن قوات الأمن «تصدت لمجهول كان يستقل دراجة بخارية حاول اجتياز النطاق الأمني الخارجي لكنيسة مارمينا، وتمكنت من القبض عليه بعد إصابته».
ويأتي هذا الاعتداء بعد أقل من تسعة أشهر على مقتل 45 شخصا في اعتداءين استهدفا كنيستين في الإسكندرية وطنطا في شمال مصر في أبريل الماضي، وشهرين على مقتل أكثر من 300 شخص في مذبحة استهدفت مسجدا في شمال سيناء في نهاية نوفمبر الفائت.
إدانة سعودية للحادث
الرياض: واس
عبر مصدر مسؤول بوزارة الخارجية عن إدانة المملكة العربية السعودية الشديدة للهجوم الإرهابي على كنسية بحلوان جنوب العاصمة المصرية القاهرة.
وقدم المصدر العزاء والمواساة لذوي الضحايا ولجمهورية مصر العربية الشقيقة حكومةً وشعباً، مع التمنيات للمصابين بسرعة الشفاء.
وجدد المصدر وقوف المملكة مع الشقيقة مصر ضد هذه الأعمال الإرهابية الآثمة.
