عن الهيئة المصرية العامة للكتاب صدرت مختارات قصصية للكاتب شريف صالح بعنوان «شعر غجري تتطاير منه الحجارة»، بغلاف للفنانة هند سمير.

وضمت المجموعة 40 نصا متفاوتة الطول، تجاوز بعضها 10 صفحات، واقتصر آخر على سطر واحد، ومثلت خلاصة تجربة للكاتب لأكثر من 20 عاما، نشر خلالها 6 مجموعات قصصية، تم اختيار بعض نصوص كل مجموعة، وجمعها وتقديمها في الكتاب الجديد الذي يبدي صالح سعادته بنشره، قائلا «سعيد جدا بصدور «شعر غجري تتطاير منه الحجارة»، وأعتبر ذلك مكافأة لي على سنين طويلة من الاعتكاف والاكتفاء بفن القصة القصيرة، أصدرت خلالها ست مجاميع والسابعة في الطريق.. ويضاعف سعادتي أن تصدر المختارات عن الهيئة المصرية العامة -الناشر الحكومي الأكبر في مصر- حيث تتاح للقارئ بسعر رمزي.. وميزة المختارات أنها توفر للقارئ تنويعات مهمة على الأساليب والأجواء التي اشتغلت عليها في نصوصي.. وكيف تطورت تجربتي فنيا منذ نصوص البدايات في تسعينيات القرن الماضي إلى اليوم».

يذكر أن المجموعة الجديدة ضمت نصوصا من كتاب «إصبع يمشي وحده» الصادر عام 2006 (لوكا، قلب إسكندراني، يمر هناك، والرحلة البيضاء)، ومن «مثلث العشق» الحائزة على جائزة ساويرس عام 2011 والصادرة عام 2009 (جر الخيط، شعر غجري تتطاير منه الحجارة، مينادا، وخطيئة الكعب)، ومن مجموعة «شخص صالح للقتل» الصادرة عام 2011 (الطاولة رقم 7 في جروبي، اجتماع سري للآلهة، فتاة أوباما، يد فاطمة، صوت الموت، موسيقى للأعرج، الزخنوق، المدرس والسلطان والمسيح، الكاتب والقارئ في المدينة البحرية)، ومن مجموعة «بيضة على الشاطئ» الحائزة على جائزة دبي الثقافية التي صدرت في طبعتين وزعت الأولى مجانا مع مجلة دبي عام 2013 (الغواية الأولى، الطواف وسارق النحاس، عصر السنجة، والخناجر السبعة)، ومن مجموعة «شق الثعبان» وهي قصص قصيرة جدا صدرت عام 2014 (معارك قديمة، زوجتي والحية، نزهة على بسكلتة، وردة من حبيبة فيليبب، جمال لا يقاوم، طريقي إلى الله، العدسة المكبرة، عشق كلابي، أقصر قصيدة في التاريخ، ملح البحر، وملاكمة الظل)، ومن مجموعة «دفتر الأحلام» الصادرة عام 2016 (رحلة النهار والليل، توووت، كوخ ست الحسن، قصر الأموات، الخالة اليابانية، مملكتي مقابل امرأة، هروب جسدي، وخطاب شكر للرواد الخمسة)، وهي تجربة اعتمد فيها صالح على تدوين أحلامه، وإعادة إنتاجها وفق آليات سردية.