أعلن أعضاء اللجنة الإشرافية العليا في مهرجان تسويق تمور الأحساء المصنعة في نسخته الخامسة الجديدة تحت شعار: «ويا التمر أحلى 2018»، المزمع انطلاقه مساء الأربعاء المقبل، بحضور أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف في مركز المعارض الدولي التابع لغرفة الأحساء في مخطط عين نجم، ويستمر 20 يوماً، نحو 12 تطويراً في جوانب المهرجان المختلفة، أهمها إطلاق منصة بيع إلكترونية داخل المهرجان، وزيادة أركان المهرجان إلى 42 ركناً تسويقياً متنوعاً، وإعفاء قيمة الضريبة المضافة في مبيعات الأركان، واستضافة زوار ومهتمين ومتخصصين أوروبيين وعرب.



 منتجات جديدة

قال أمين الأحساء المشرف العام للمهرجان المهندس عادل الملحم، مساء أول من أمس في المؤتمر الصحفي الخاص بإطلاق المهرجان بمقر الغرفة التجارية والصناعية بالأحساء، إن المهرجان يشهد تدرجا هرميا في زيادة حجم المبيعات والزوار، والتطور والتنويع التصنيعي للتمور، متوقعاً ارتفاع المبيعات وعدد الزوار في نسخته الجديدة، علاوة على حضور تجار ومستثمرين من داخل وخارج السعودية، وهناك تنافس كبير بين التجار والمستثمرين بمنتجات جديدة ونوعية.



ساحة الأركان

قال الملحم إنه في خطوة لتوسعة ساحة الأركان، واستيعاب أكبر قدر ممكن من الزوار، جرى نقل 3 أجنحة، وهي: سوق القيصرية «المصغر»، والأحساء المبدعة، وجناح الكوفيهات والمأكولات، إلى خارج ساحة الأركان، وتوجيه مكبرات الصوت إلى خارج ساحة الأركان لمنع الضوضاء داخل الساحة.

 مؤكداً أن المهرجان يدار بإدارة كاملة من أبناء الأحساء، وإدارة تشغيلية من منسوبي أمانة الأحساء، وبمساندة بعض الفرق التطوعية في التدريب التقني والمهني، كما تشارك هذه الفرق التطوعية بإنتاج بعض الصناعات التقليدية، مضيفاً أن الأمانة تتجه لدراسة بناء قاعة خلف مقر أمانة الأحساء كموقع بديل لمهرجان التمور، كما تعمل الأمانة حالياً على استكمال سوق التمور في مدينة الملك عبدالله العالمية للتمور على طريق العقير «الجديد»، الذي يضم 350 متجراً متخصصاً لبيع التمور والصناعات التحويلية، والاستفادة منه كموقع لمهرجان التمور في النسخ المقبلة، ومعرض دائم للتمور، بجانب تنظيم الفعاليات والأنشطة المصاحبة للمهرجان أسفل المظلة بساحات المزاد في المدينة.



 مصنع تحويلي

أعلن الملحم حجز قطعة أرض لإنشاء مصنع تحويلي للتمور لصالح شركة كبرى لإنتاج مادة كيميائية- طبيعية، وتحديداً «الإيثانول»، لافتاً إلى أن النتائج البيئية، أشارت إلى أنه لا سلبية بيئية في إنشاء المصنع على المجاورين، ويفوق احتياج المصنع السنوي، كامل إجمالي المبيعات السنوية لموسم التمور، لافتاً إلى استيفاء جميع التجار والمستثمرين الأحسائيين في أركان المهرجان.

وأكد رئيس غرفة الأحساء عبداللطيف العرفج، أن المهرجان يشهد عاماً بعد عام نجاحات متصاعدة خلال الأعوام الخمسة الماضية، التي هي عمر المهرجان منذ انطلاقته الأولى، وقد حقق أهدافه المنشودة، والمتمثلة في تحسين منتج التمور في الواحة بفضل تضافر الجهود بين القطاعات الحكومية ذات العلاقة، حتى باتت التمور سلعة إستراتيجية في المملكة.



نصف مليون زائر

أوضح أمين عام غرفة الأحساء عبدالله النشوان، أن النسخة الجديدة ستكون أكثر تميزا، وأن العمل في الموقع على قدم وساق لأكثر من 25 يوماً، ولا يزال العمل حتى ساعة الافتتاح الرسمي، متوقعاً أن يتجاوز الزوار نصف مليون زائر وزائرة من داخل وخارج الأحساء.

وقال مدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في الأحساء خالد الفريدة، خلال المؤتمر، إن المشاركة في المهرجان، هي إنفاذ لتوجيه رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلمان، وفق الشراكة بين السياحة والأمانة والغرفة، وتتمثل المشاركة في جميع الحرف اليدوية والصناعات التقليدية المرتبطة بالنخيل والتمور والحرف اليدوية.