في لفتة أبوية حانية أثلج خادم الحرمين الشريفين سلمان الحزم والعزم صدور أبناء شعبه بأوامر ملكية تضمنت بشائر خير للمواطنين والمواطنات، ولا يستغرب ذلك من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، لأن الاهتمام بالشعب ومتطلبات العيش الكريم له من أهم ما يسعيان له، يحفظهما الله، فرغم الظروف القاسية التي يعيشها العالم من حولنا هذه الأيام، خاصة من الناحية الاقتصادية، من انخفاض لأسعار النفط، والحروب التي تدور رحاها منذ زمن، خاصة في البلاد المجاورة لمملكتنا الغالية في العراق وسورية ولبنان واليمن، ووقوف بلادنا مع الإخوة في اليمن الشقيق لصد التوسع الإيراني.

الملك يثلج صدور أبناء شعبه بأوامر ملكية مبهجة، منها صرف العلاوة السنوية لموظفي الدولة، وتضمنت الأوامر الملكية عدة أمور مفرحة للشعب السعودي، مواطنين ومواطنات، طلابا وطالبات، تمثلت فيما يأتي:

صرف بدل غلاء 1000 ريال لجميع موظفي الدولة لمدة سنة، وصرف 5000 ريال للعسكريين الذين هم في الصفوف الأمامية في الحد الجنوبي، وإضافة بدل غلاء معيشة للمتقاعدين، وإضافة بدل غلاء معيشة لمستحقي الضمان الاجتماعي 500 ريال لمدة سنة، وكذلك زيادة مكافأة الطلاب 10% لمدة سنة، وتحمّل الضريبة المضافة للصحة والتعليم الأهلي والمسكن الأول.

هذه الأوامر السامية معينة للمواطنين على تلبية احتياجاتهم، وداعمة لمسيرة الإصلاحات الاقتصادية الطموحة لمملكتنا الغالية والعالية -بإذن الله- التي استلزمت بعض الإجراءات الضرورية لإعادة هيكلة الاقتصاد لدينا. هنيئا لنا بهذه القيادة الحكيمة والرحيمة بشعبها، والأبية الحازمة في آنٍ واحد بقيادة سلمان الحزم والعزم، لأنها رحيمة بشعبها الوفي، وتتلمس احتياجاته ومتطلباته، وفي الوقت نفسه حازمة ضد كل من يسعى إلى النيل منها أو من مكتسبات هذا الوطن، سواء كان داخليا أو خارجيا. حفظ الله قيادنا الرشيدة وبلادنا الغالية من كل سوء، وأدام الله الأمن والأمان.