توصل فريق من الباحثين الفرنسيين في مركز الدراسات المناخية في مدينة ليون الفرنسية، وعلى رأسهم فريدي ـ بوشيه، مدير أبحاث مركز الدراسات العلمية الفرنسية، إلى تقنية حديثة تعتمد على تقييم ومدة موجات الحرارة في أقل من 90 يوما متعددة الفصول الطبيعية لهذه الأمواج، وهي من 100 إلى 1000 مرة أكثر فاعلية من الظواهر الأخرى مع تخفيض وقت الحسابات.

وكانت هناك طريقتان يتم الاعتماد عليهما للتنبؤ بموجات الحرارة الشديدة، كالتي حدثت في صيف 2003 في فرنسا، أو السيول المدمرة المتتالية التي حدثت في نهاية أغسطس 2017، وكل من إعصار هارفي وأيرما في المحيط الأطلسي.

وتتمثل الطريقة الأولى في الاعتماد على البيانات القديمة لأكثر من قرن، بينما تتمثل الطريقة الثانية في الاعتماد على الصور الرقمية لتطور المناخ لعدة سنوات، وكم مرة حدثت هذه الظواهر الطبيعية الشديدة، وهذه الحسابات بالطريقتين مكلفة، كما تحتاج إلى فترات زمنية طويلة تتعدى قرنا من الزمان أحيانا.