قالت وكالات جيولوجية وأخرى تعمل في مجال الأرصاد الجوية، إن شهابا ساطعا مر في سماء أجزاء من الغرب الأوسط الأميركي وكندا، أول من أمس، ثم تسبب في انفجار كبير هز المنازل وأفزع متابعي الظاهرة الفلكية.

وذكرت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية، أن «الشهاب شوهد في سماء مناطق بولايتي أوهايو وميشيجان الأميركيتين، ومدينة أونتاريو الكندية، حوالي الـ8 مساء بالتوقيت المحلي، وتسبب في هزة قوتها درجتان على بعد نحو 7 كلم شرقي سانت كلير شورز، شرق ولاية ميشيجان.

وأكدت الهيئة الوطنية للطقس، أن «الظاهرة لا علاقة لها بالأرصاد الجوية، لكنها شهاب على الأرجح».

وأضافت «بوسع الهيئة الوطنية للطقس تأكيد أن الوميض والفرقعة لم يكونا برقا أو رعدا، بل ربما شهاب».

وأشعل الشهاب وسائل التواصل الاجتماعي، إذ سارع الناس إلى نشر مقاطع فيديو والحديث عما رأوه وأحسوا به.

وكتبت امرأة تدعى جنيفر ويلسون على «تويتر» تقول «لا أصدق أنه كان شهابا!، فقد هز منزلنا، وأحدث فرقعة كبيرة!، ظننا أن أحدهم قصف منزلنا».

لكن تكهنات آخرين خرجت قليلا عن المألوف.

وجاء في حساب على «تويتر» باسم «كراش»، «اعتقدت أنني حتما أرى غزوا فضائيا أو أنها نهاية العالم. إنها تجربة رائعة عندما تتذكرها، لكنها مرعبة عندما تعيشها».