بينما يبحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في بروكسل البلجيكية، مسألة الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة، مع وزراء الاتحاد الأوروبي، اعتبر نائب الرئيس الأميركي مايك بينس، أن إعلان ترمب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، قد يشكل فرصة لتحريك عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ومؤكدا أن نقل السفارة سيتم نهاية العام المقبل.

وأشار بينس خلال لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في القدس الغربية أمس، إلى أنه يأمل في الدخول إلى مرحلة جديدة من النقاشات للتوصل إلى حل سلمي للصراع. وكان بينس وصل إلى إسرائيل مساء أول من أمس، بعد زيارة إلى مصر والأردن، حيث تحدث أمام الكنيست الإسرائيلي قبل أن يختتم جولته بزيارة إلى حائط البراق في القدس الشرقية المحتلة.

وأعلنت القيادة الفلسطينية مقاطعة زيارة بنس، احتجاجا على القرار الأميركي.

من جانبه، طالب عباس خلال لقائه وزير خارجية الاتحاد الأوروبي بآلية دولية لرعاية عملية السلام، تتضمن دولا مثل الاتحاد الأوروبي وروسيا والصين، وألا تقتصر على الولايات المتحدة، في وقت أكدت إسرائيل أنها تلقت معلومات عن نية عدد من الدول الأوروبية الاعتراف بدولة فلسطين، بينها سلوفينيا وأيرلندا وبلجيكا ولوكسمبورج.