أكد أستاذ إدارة الفعاليات والإدارة السياحية بجامعة الملك سعود عماد منشي لـ«الوطن» أن ازدهار وتطور السياحة في المملكة يستوجب تطوير 5 قطاعات رئيسية هي قطاعة السياحة، والفعاليات، والضيافة، والترفيه، والاستجمام والأنشطة الرياضية.


5 قطاعات


قال منشي إن «ازدهار الجانب السياحي في المملكة يستلزم تطوير 5 قطاعات وهي القطاع السياحي والذي يضم الوجهات والمواقع والمتاحف والآثار، وقطاع الفعاليات والذي يشمل المهرجانات والاحتفالات الثقافية الرياضية والتجارية، وقطاع الضيافة، والذي يضم الفنادق والشقق والمطاعم والمقاهي، وقطاع الترفيه والذي يضم حوالي 100 نشاط ترفيهي مختلف في مقدمتها المسرحيات وعروض السيرك، وقطاع الاستجمام والأنشطة الرياضية والذي يضم أنشطة حركيّة مثل الغوص، والهايكنج، والدراجات الهوائية، وتسلق الجبال»، مشيرا أنه بناء على هذا التصنيف فإنه يتم التخطيط العلمي للارتقاء بجودة المنتج السياحي.


الارتقاء بالسياحة


أوضح منشي أن «المملكة سلطت الضوء على جزء بسيط من قطاع الفعاليات دون بقية الأجزاء الأخرى، ما أدى إلى قلة المواقع السياحية، وقلة الأنشطة الرياضية، وارتفاع أسعار الغرف الفندقية بسبب ارتفاع الطلب الموسمي عليها».

وأضاف أن «هناك 4 مطالبات يجب أن تم للارتقاء بجودة المنتج السياحي، أبرزها التطوير بشكل سنوي، وربط القطاعات الخمسة ببعضها البعض لإثراء تجربة السائح، وتعزيز سَعوَدَة الموارد البشرية السياحية لضمان عدم تسرب العوائد الاقتصادية للصناعة إلى خارج الوطن، فضلا عن تطوير صناعات وقطاعات أخرى لها علاقة مباشرة أو غير مباشرة بصناعة السياحة مثل صناعة النقل، والقطاع الزراعي».


تحديات مختلفة


 


أبان أستاذ إدارة الفعاليات والإدارة السياحية بجامعة الملك سعود، أن «المنظمات الحكومية المعنية بصناعة السياحة السعودية بالتعاون مع القطاع الخاص والمنظمات غير الهادفة للربح تعمل على تجاوز كل التحديات، وفق عدد من الأهداف الإستراتيجية للوصول بالمحتوى المحلي لنسبة 50 %‏ خلال 13 عاما، وهذا الأمر يحتاج لتضافر الجهود لتجاوز كل تحديات البيئية الداخلية والخارجية المتمثّلة في المنافسة الإقليمية والعالمية، والأمن العربي».


التكامل بين الجهات


قال الخبير السياحي بدر العلي لـ «الوطن» إن «المحتوى المقدم من هيئة الترفيه يقتصر على الحفلات الغنائية، لذلك يجب إضافة برامج وأنشطة ومعارض علمية وتقنية بأسعار مقبولة»، مشيرا إلى أن عامل الجذب في فترة الإجازة الأسبوعية كان ضعيفا، ما أدى إلى زيادة أعداد المسافرين للخارج بأسعار مقبولة وعروض ترفيهية، وتكامل الربط بكافة الخدمات المقدمة.

وطالب العلي هيئة السياحة والترفيه، باستثمار الأماكن الطبيعية، والاستفادة من المؤثرين والمتخصصين بالسفر والسياحة، للرقي بجودة المنتج السياحي في المملكة، موضحا بأن المملكة بحاجة إلى تكامل بين الجهات المعنية والإعلاميين لتأسيس بنية تحتية تقدم مادة ترفيهية وأنشطة متكاملة لتنشيط السياحة في الداخل.


مطالبات للارتقاء بجودة السياحة


الاهتمام بالمؤثرين والمتخصصين بالسفر والسياحة


ربط القطاعات الخمسة ببعضها لإثراء تجربة السائح


التطوير بشكل سنوي


تطوير صناعة النقل والزراعة


تعزيز سعوَدَة الموارد البشرية السياحية


01 القطاع السياحي


02 قطاع الفعاليات


03 قطاع الضيافة


04 قطاع الترفيه

05 قطاع الاستجمام والأنشطة الرياضية