نوه ملك الأردن، الملك عبدالله الثاني، بالدور الفاعل الذي تقوم به المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز. وقال خلال جلسة حوارية ضمن فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس أمس «إن السعودية، تقوم بدور فاعل واستباقي، وتضع خطوطًا حمراء أمام التدخل الإيراني وخطر الجماعات التي تساندها، الذي يهدد دول الخليج العربي».

وحذر جلالته، من خطر السلوك الإيراني بدعم ميليشيات مسلحة وإقحام الدين في الخلاف السياسي، وقال: «إن ما أراه اليوم هو هلال إيراني، ونحن في الأردن نرفض استخدام الدين كأداة للسياسة، ولا نمثل ذلك مطلقًا».

وأكد أن السياسة الخارجية الإيرانية تتدخل في منطقتنا، لافتًا إلى الحاجة إلى حوار بدلًا من تعميق النزاعات، فإيران تنتهج إستراتيجية طويلة المدى نحو المنطقة، محذرًا من طبول الحرب.

وحول الملف النووي الإيراني، أكد الملك عبدالله الثاني تأييد الأردن لأن تكون المنطقة خالية من السلاح النووي، مشيرًا إلى أن هناك تفاهمًا أميركيا أوروبيا حول هذا الملف مع إيران.

وشدد الملك عبدالله الثاني على أهمية القدس ودورها المركزي بالنسبة لجميع الأديان، داعيًا إلى التفكير في مستقبلها وما إذا كانت الأيام ستحولها إلى مدينة تجمع الناس أم تفرقهم.