أكد رئيس الحكومة اليمنية، أحمد بن دغر، أمس، أن القرار التاريخي الذي اتخذه خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، بإعلان عاصفة الحزم لإنهاء الانقلاب الحوثي الإيراني واستعادة الدولة وإعادة الأمل، وحد العرب وقضى على أطماع إيران، لافتا إلى أن طهران تسعى من خلال الميليشيات الحوثية للسيطرة على الممرات الدولية لتهديد الأمنين العربي والدولي.

جاء ذلك خلال لقائه قائد قوات التحالف العربي في عدن، العميد محمد الحسني، وقائد القوات السعودية العميد سلطان أبو عبدالعزيز، وعددا من ضباط قوات التحالف، حيث تم تناول الأوضاع الأمنية في العاصمة المؤقتة عدن وبقية المحافظات.

وقال ابن دغر إن الحكومة الشرعية بدعم وإسناد من قوات التحالف العربي، حررت 85‎% من الأرض، وإنها اليوم «أمام نصر كبير سيكتمل بتحرير محافظة تعز قريبا من الميليشيات».

 رفض الفوضى

 أوضحت مصادر أن الاجتماع شدد على الرفض القاطع لكافة أشكال الفوضى ودعوات العنف والتخريب في العاصمة المؤقتة عدن، وذلك في إشارة إلى دعوات التظاهر التي دعا إليها ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي ضد الحكومة الشرعية، في عدن اليوم.

ودعا ابن دغر، اليمنيين إلى عدم الاستماع إلى الدعوات الساعية لإدخال البلاد في «نفق مظلم» كونها لن تخدم سوى أعداء الوطن ممثلين في ميليشيات الحوثي الإرهابية.

من جانبه، شدد قائد قوات التحالف العربي في عدن، على أن حفظ الأمن والاستقرار في المحافظات اليمنية المحررة من أولويات التحالف وأهداف عاصفة الحزم وإعادة الأمل، مشيرا إلى التقدم العسكري الميداني في محافظتي لحج وتعز، ودعم التحالف للشرعية حتى تحرير جميع الأراضي اليمنية من ميليشيات الحوثي المتمردة.