كشفت وزارة الهجرة والمهجرين العراقية، استمرار عودة النازحين الطوعية إلى مناطق سكنهم في المدن المحررة بمحافظات نينوى والأنبار وصلاح الدين، باستثناء أعداد كبيرة من العائلات ارتبط أبناؤها بتنظيم داعش.

وصرح المتحدث باسم الوزارة، ستار نوروز لـ«الوطن»، بأن الوزارة تشجع على العودة الطوعية، إلا أن بعض المخيمات ما زالت تضم عائلات لديها مشكلات أمنية ترفض العودة، لشعورها بأنها ستتعرض لانتقامات عشائرية، بسبب انضمام أبنائها إلى التنظيم المتطرف.

وأشار نوروز إلى أن الوزارة ستعمل -بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية- على جمع تلك العائلات في مخيمين: الأول في نينوى، والآخر في الأنبار، لأسباب تتعلق بالحفاظ على أمنها، ولتفادي إجراء اتصالات مع عناصر التنظيم الإرهابي، وإجبارها على تنفيذ مخططاته، لافتا إلى أن ما يعرف بأطفال الدواعش الأجانب، سيتم تسليمهم إلى دول خارجية بموجب تفاهمات بين بغداد وعواصم أخرى، في حين سيخضع أطفال الدواعش العراقيين إلى برنامج تربوي، لإنقاذهم من الأفكار المتطرفة.

لجان لعودة النازحين

تزامنا مع إعلان السلطات العراقية عودة معظم النازحين إلى المدن المحررة، شكلت الأمانة العامة لمجلس الوزراء لجانا لتحقيق المصالحة المجتمعية، وأسفرت عن عودة آلاف النازحين إلى ناحية يثرب.

وأضاف نوروز «العودة مستمرة إلى مناطق حزام بغداد، والأنبار وصلاح الدين وديالى، وسيغلق ملف النزوح بحلول منتصف العام.


ملامح الخطة


جمع العائلات في مخيمات خشية الانتقام منها


تسليم أطفال الدواعش الأجانب إلى الدول المعنية

دمج الأطفال العراقيين في برامج تعليمية خاصة

ملاحقة الخلايا الداعشية النائمة