أعلنت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات انطلاق أعمال فريق العمل الوطني لتمكين الجيل الخامس في المملكة، والذي يضم في عضويته مقدمو خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات، وعدد من المصنعين والمهتمين في هذا المجال. ويهدف الفريق إلى تمكين التبني المبكر لتقنيات الجيل الخامس في المملكة، ووضع الآليات لتسهيل نشر شبكاتها. وناقش الفريق أمس، مقترح خطة العمل خلال العامين المقبلين، وفرق العمل المنبثقة منه بما في ذلك الفريق المعني بتوفير الطيف الترددي لهذه التقنيات، والفريق المعني بالقطاعات الحيوية والتنموية، مثل التعليم والصحة والطاقة.  وأشار نائب محافظ الهيئة لقطاع التقنية والبنية التحتية، رئيس فريق العمل المهندس ماجد محمد المزيد، إلى أن تأسيس هذا الفريق من شأنه توفير منصة موحدة لتنسيق الجهود وتكاملها بين الأطراف المعنية بالجيل الخامس، والإسهام في وضع المملكة ضمن الدول السبّاقة في توفير هذه التقنية، والاستفادة المبكرة من المكتسبات التي ستحققها كتطبيقات المدن الذكية، وإنترنت الأشياء. ومن المتوقع أن يكون الإطلاق التجاري لشبكات الجيل الخامس على مستوى العالم بحلول 2020، وذلك بعد انتهاء أعمال المؤتمر العالمي للاتصالات الراديوية الذي سيعقد في الربع الرابع من 2019.  وتشير بعض التقارير المتخصصة إلى أن الجيل الخامس سيسهم في تمكين حجم استثماري عالمي يُقدر بـ12.3 تريليون دولار بحلول 2035.