حبا الله عسير سواحل ذات طبيعة خلابة، وشواطئ ساحرة، وكثبانا بيضاء بكرا، تتمازج مع صباحات ومساءات ذهبية، تعزف لحنا خالدا مع أمواج البحر الأحمر وحديث الشمس في الشروق والغروب.

فعلى امتداد الشواطئ في الحريضة والقحمة، يمتد الجمال الأخاذ في هذه المساحات ليشكل بيئة بحرية متنوعة من الغابات المطوقة للشاطئ، إلى الرمال البيضاء، مرورا بالشعب المرجانية، ووصولا إلى مدينة ألوان داخل المياه النظيفة.

كل هذه المقومات جعلت السواحل محطة للأنظار، لتحقق تطلعات وطنية لمستقبل تنموي وسياحي يتناسب مع هذا المكون الطبيعي الذي أودعه الله في هذه الأماكن.

ويعدّ مشروع الواجهة البحرية في الحريضة باكورة المشاريع السياحية الجادة، والذي يلثم جمال البحر الأحمر في منطقة المعجز، وصولا إلى الحدود الإدارية لمنطقة جازان.

هذا المشروع الجبار يفتح نافذة لفجر سياحي على أحدث المواصفات العالمية، ويعد مفخرة للمملكة، فقد نُفّذ بعناية وبمواصفات عالية الجودة.

وكل الآمال أن تحظى القحمة بعناية تنموية تتواءم مع تاريخها المشرف، وأمام هذه الآمال للشواطئ تقدم بلدية الساحل جهودا مضنية لتطوير الحريضة والقحمة والقرى التابعة لهما، وهذه الجهود أثمرت عن سفلتة وإنارة المركزين وبعض القرى، وما زال كثيرون ينتظرون اكتمال الخدمات، ونُفّذت عدد من الحدائق، وتزيين المداخل، وسوق الخدمات، ومشاريع تحت الإنشاء.


رئيس المجلس البلدي بالساحل

إبراهيم المخلوطي