منذ أول إطلالة للأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، على ساحل عسير في الحريضة عام 1428، والآمال كبيرة في نظرة الأمير إلى مستقبل هذا الشاطئ البكر الفريد، وما هي إلا سنوات حتى أعلن مشروع الواجهة البحرية، كأضخم مشروع سياحي على البحر الأحمر الممتد من المعجز حتى الحدود الإدارية لمنطقة جازان، وبلغ امتداده الآن في مراحله الثلاث أكثر من 7 كلم في مشروع فريد من نوعه، ليكون وجهة سياحية لكل من ينشد الدفء، ولنا في بُعْد نظر أمير منطقة عسير الرافد الأكبر -بعد توفيق الله عز وجل- في رقي الحريضة.

فكل الشكر له على متابعته مشاريع الخير في مركز الحريضة، وتحسين خدماتها، وحث كل الدوائر على تجويد خدماتها، لينعم المواطن في مظلة هذه البلاد بالعيش الكريم، وها هو الساحل أصبح قبلة سياحية، ومشتى بديعا يؤمه قاصدو الدفء، وقد انتشرت فيه الشاليهات والفنادق والشقق الفاخر لتلبية طلبات القادمين.

وينعم بواجهة بحرية ومشاريع الخير، من حدائق ومتنزهات، منها ما اكتمل تنفيذه، ومنها ما هو تحت التنفيذ، كل ذلك يحظى بمتابعة أمير المنطقة، كما أُثمّن لبلدية الساحل جهودها في تطوير المكان، ولا يفوتني أن أشكر البلدية على جهودها في تقديم المهرجانات الثقافية في فترة الشتاء.


رئيس مركز الحريضة

 عبدالله عايض عسيري