نجحت القحمة في أن تشرف من جديد على ساحل البحر، كأجمل الواجهات السياحية في عسير، بما حباها الله من جمال تكاملي، حيث الشواطئ الممتدة وعشرات الجزر، كما تحتضن بيئة الزراعة والرعي وأشجار السمر والسدر والزهور، وفي الجانب السياحي أنهت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة عسير العديد من الدراسات البحثية لتطوير مركز القحمة وجزيرة كدنبل، من خلال أحد المراكز الهندسية، فيما تم الكشف عن سبعة مواقع تراثية.

ومما لا شك فيه أن التعاون بين هيئة السياحة وأمانة منطقة عسير ممثلة في بلدية الساحل والجهات الحكومية الأخرى، أسفر عن مهرجان ساحل عسير (القحمة) والإشراف عليه والاهتمام بشرائح المجتمع والأسر كافة وتلبية احتياجاتهم، برعاية كريمة من الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، مما ينعكس إيجاباً على التنمية السياحية الداخلية، ويعطي فرصة للأسر المنتجة لتسويق منتجاتهم، ويمتع الزوار والمتنزهين من خلال البرامج والفعاليات التي ستقدم من خلال هذا المهرجان، ولا يفوتني أن أشكر بلدية الساحل على جهودها المستمرة، للعمل من أجل إنجاح المهرجان الذي يحافظ على موروث البيئة البحرية.


رئيس مركز القحمة

عيسى بن علي العرافي