منذ كان الدكتور «عبدالله حسن مصري» وكيلا لوزارة المعارف لشؤون الآثار والمتاحف وطلبات أهالي المنطقة تلاحقه لبناء المتحف، وإشغال مرافقه بالأثريات والمأثورات الكثيرة، وجعله وجهة ثقافية لهم وزوارهم.

حاضر «المصري» بالنادي الأدبي قبل ثلاثين عاماً، وبشّر الحضور بقرب تنفيذ مطلبهم.

تعاقبت السنون ولم يحصل شيء إلى أن تشكلت «الهيئة العليا للسياحة والآثار» بقيادة الأمير «سلطان بن سلمان» تحقق نصف الحلم ببناء المتحف جارا لقصر «عبدالوهاب أبوملحة» الأثري بساحة «البحار» صرحا شامخا ينتظر الافتتاح والوقت يمضي ولا جديد.

المتحف داعم للثقافة العسيرية وحضارتها بالمأثورات والشعراء القدماء والمجددين والآثار والمخطوطات الورقية والصخرية وطرق القوافل والملقوطات من الأحجار الكريمة. الأمير سلطان بن سلمان، كما تحمس لإقامة المبنى الأنيق لا يقل رغبة عن إتمام المشروع بالصورة المرجوة جدير بأن يعطي المتحف لفتة كريمة تبرزه للمواطنين والمقيمين وزوار المنطقة بأجمل صورة تزيد سياحة عسير تألقاً يليق بحاضرها المزدهر وماضيها العريق.