ذكر مدير عام الأندية الأدبية في المملكة محمد عابس في حديثه لـ«الوطن»، أهمية القصة القصيرة عبر يومها العالمي الذي يوافق غدا الـ14 من فبراير من كل عام، الأمر الذي يعطيها حضوراً إعلامياً ودعماً لكتابها، مضيفا رغم خفوت صوتها خلال العقدين الماضيين إلا أن الاهتمام بها عاد عبر 3 منصات ثقافية وهي ملتقى القصة القصيرة الذي نظمه نادي الرياض الأدبي بالتعاون مع كرسي الأدب السعودي في جامعة الملك سعود، ومهرجان القصة الأول الذي نظمه نادي الباحة الأدبي، ومهرجان بيت السرد الأول عن القصة القصيرة في فرع جمعية الثقافة والفنون في الدمام حالياً.

وقال عابس إن هناك إصدارات قصصية قريبا لمجموعات قصصية مما تم نشره في موقع ومنتدى القصة القصيرة على المستوى العربي الذي يشرف عليه القاص جبير المليحان، إلى جانب أمسيات قصصية ستقام في الأندية الأدبية على مدار العام، موضحا أن المطابع شهدت عودة ملحوظة لإصدار المجموعات القصصية، كما ظهر شكل القصة القصيرة جداً ووجد اهتماماً ملحوظاً، كما أسهمت وسائل التواصل الاجتماعي في ظهور ما أطلق عليه القصة التويترية.