واصل رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة تركي آل الشيخ، دعمه للأندية السعودية، لكن الدعم كان مختلفا هذه المرة، بعد أن نجح في جلب رجلي أعمال لقيادة الدفة الإدارية في ناديين من أعرق أندية المملكة، سعيا منه في جلب رجال الأعمال للاستثمار ودعم الأندية السعودية، في خطوة ربما تكون الأولى نحو نقل الأندية السعودية إلى عالم الخصخصة.



60 مليونا

نجح آل الشيخ في إقناع رجل الأعمال نواف المقيرن ليتولى رئاسة نادي الاتحاد اعتباراً من الموسم المقبل، والذي وعد بتقديم دعم مالي شخصي منه للنادي لا يقل عن 50 مليون ريال، على أن يبقى حمد الصنيع نائبا له، كما تمكن رئيس الهيئة العامة للرياضة من إقناع رجل الأعمال ‏سعود السويلم لتولي رئاسة نادي الرياض اعتباراً من الموسم المقبل، ووعد السويلم بدعم شخصي للنادي لا يقل عن 10 ملايين ريال.



تغييرات واسعة

قامت هيئة الرياضة ممثلة في تركي آل الشيخ بتغييرات واسعة على مستوى الأندية، وكلفت عددا من الشخصيات برئاسة عدة أندية أبرزها تكليف الأمير تركي بن محمد العبدالله الفيصل رئيسا للنادي الأهلي وطارق كيال نائبا له، وتكليف سلمان المالك برئاسة النصر، وطلال آل الشيخ برئاسة الشباب قبل أن تختار الجمعية العمومية للنادي أحمد العقيل رئيسا، وفهد المطوع رئيسا للرائد، وحمد الصنيع رئيسا للاتحاد، قبل أن يعلن عن رئيسي الاتحاد والرياض المقبلين.



نقلة جديدة

لا زالت الأندية التي يقودها رؤساء مكلفون تنتظر التغيير، وجلب رجال أعمال يخدمونها خلال الفترة المقبلة قبل دخول الخصخصة وهي أندية الأهلي والنصر والرائد والقادسية التي قامت الهيئة مسبقا بتكليف إدارات مؤقته لها حتى نهاية الموسم الجاري، ويتوقع أن يكون هناك تغييرات واسعة في بعض الأندية لاسيما أنها تحتاج إلى ضخ مالي خلال المواسم المقبلة وجلب رعاة ومستثمرين، خصوصا أن هيئة الرياضة حرصت على توفير كافة الإمكانيات لجميع الأندية السعودية سواء بالدعم المالي اللامحدود أو باستقطاب رجال أعمال معروفين لرئاستها.



 01

 آل الشيخ نجح في إقناع المقيرن برئاسة نادي الاتحاد

02

السويلم وافق على رئاسة نادي الرياض ووعد بـ10 ملايين ريال

03

الأندية الأخرى تنتظر دورها في جلب رجال الأعمال

04

وجود رجال الأعمال في الأندية خطوة أولى نحو الخصخصة