أعلن مسؤول عسكري بارز أمس، انشقاقه عن ميليشيات الحوثي الانقلابية وانضمامه إلى القوات الشرعية، عقب نجاحه في الإفلات من قبضة الميليشيات في صنعاء ووصوله ليلة أمس إلى عدن.

ونقلت مصادر مطلعة مؤخرا، تصريحات المتحدث باسم القوات الجوية التابعة للحوثيين، نائب رئيس الملتقى العسكري للقوات المسلحة والأمن، العميد جميل المعمري، بأن الميليشيات الحوثية عصابات إرهابية، متهما إياها بالوقوف خلف عملية الاغتيالات التي طالت الضباط، وإصرارها على تدمير القوات المسلحة والأمن، والعمل على إقصاء وتهميش القيادات العسكرية واغتيالها، وفق تعبيره.

وأبان المعمري، أن ميليشيات الحوثي تقوم بتدمير اليمن، وتريد الزج بأبناء القوات المسلحة والشباب اليمني في المحارق للمشاركة في معاركهم التي يرفضها غالبية أبناء الشعب اليمني، لافتا إلى أنه قرر مغادرة صنعاء والاتجاه إلى عدن للوقوف في صف الشرعية.

يأتي ذلك، في وقت أعلنت مئات القيادات الميدانية التي كانت تعمل تحت إمرة الانقلاب، انشقاقها خلال العامين الماضيين، بعد افتضاح زيف الادعاءات التي كانت تروج لها المنابر الإعلامية الحوثية، والرامية إلى استهداف اللحمة الوطنية وتعزيز الفوارق الطبقية والجهوية لدى الشعب اليمني.

تطورات عسكرية

ميدانيا، أكد مصدر عسكري في المنطقة العسكرية الرابعة لـ«الوطن»، أن قوات الجيش تمكنت أمس، من تحرير قرى الهشمة وسودين والسقاية وحمالة وزيق في مديرية كرش بمحافظة لحج جنوبي البلاد، بعد معارك عنيفة أسفرت عن مقتل وإصابة عشرات القتلى والجرحى، فيما تواصل قوات الجيش تمشيط مديرية حيس بمحافظة الحديدة بعد تحريرها قبل أيام من الميليشيات.