جزى الله مليكنا «سلمان» خيرا على حسن اختياره لولاية عهده. الأمير «محمد» الشاب الفارس الطموح، نموذج للحاكم الحازم العادل الجسور المقدام.

المملكة متفائلة بالتجديد للشباب 75 %، قيض الله «محمدا» شبل «سلمان» حفيد «عبدالعزيز» على رأس القرن الـ21 محققا للأحلام، لا عنصرية أو تطرف أو تكفير، بل فكر منفتح وتبادل مصالح ومعارف، وتعاون وترابط ومحاربة للفساد بأي شكل كان، ومقاربة بين طبقات المجتمع، توفر له الأمن والاستقرار والحياة السعيدة الكريمة، بحاضر مطمْئِن متطلع إلى مستقبل واعد مزدهر، يساير الأمم المتطورة علما وحضارة وتقدما بكل شؤون الحياة.

متمسكا بقرآنه وسنّته وقدوته للبشرية. غير متشدد أو متوحش، إنما يعمل لدنياه كأنه يعيش أبدا، ولآخرته كأنه يموت غدا.

مع ذلك، طبَّق التعايش بين الأديان وطبقات البشر، مدركا أن العزلة والتقوقع على الذات لا يؤديان إلا إلى الضعف والهزال والأفكار الهدامة.

نحن المسلمين، ولله الحمد، «خير أمة أخرجت للناس»، حرمان شريفان. أرض طاهرة. جمعت كل الكنوز، يعم إحسانها العالم. قبلة الدنيا، محط أنظار المعمورة، ملجأ المضطهد، نصير المظلوم، زادها الله رفعة واقتدارا، وأدام عليها الأمن والاستقرار والرخاء.