اعتبر وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى المدارس المستأجرة قضيته الأساسية، وقال لـ«الوطن»، خلال تدشين ملتقى المعلم الأول في مسرح تعليم صبيا أمس، إن الشغل الشاغل للوزارة هو التأكد من ترسية المشاريع التعليمية في كافة المناطق.
مشاريع الوزارة خلال عامين
1700
مبنى مستأجر تم التخلص منها
1600
مشروع تم تشييدها
1700
مشروع قيد الإنشاء
أكد وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى لـ«الوطن»، أن هناك قضايا رئيسية مُحاطة باهتمام الوزارة، والشغل الشاغل هو التأكد من ترسية المشاريع التعليمية في كافة المناطق، ومتابعة المقاولين من عدم وجود قصور أو تعثر. وأضاف «لا شك أن هناك إجراءات قانونية ونظامية لمعالجة أي تعثر أما سحب المشروع أو دعم المقاول، ولكننا حريصون في الوزارة على التخلص من المباني المستأجرة في كل مناطق المملكة».
جاء ذلك خلال تدشين ملتقى المعلم الأول بمسرح تعليم صبيا، والذي جاء بعنوان «بناء إنسان وتنمية أوطان»، وافتتاح المشاريع التعليمية بتكلفة مالية بلغت أكثر من 155 مليون ريال، بحضور عضو هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالله المطلق، ووزير التعليم الدكتور أحمد العيسى، وعدد كبير من القيادات التربوية، ومسؤولي الدوائر الحكومية بجازان.
التخلص من المستأجرة
قال العيسى «خلال سنتين تخلصت الوزارة من 7200 مبنى مستأجر، وتم تشييد 1600 مشروع على مستوى المملكة، وكذلك 1700 مشروع قيد الإنشاء، ولذلك اعتبرتُ أن قضايا المدارس المستأجرة هي قضيتي الأساسية».
تطوير العملية التعليمية
أكد أمير منطقة جازان أمس، أن افتتاح المشروعات التعليمية بمحافظة صبيا سيسهم في تطوير العملية التعليمية وخدمة الطلاب والطالبات، مشيرا إلى أهمية ملتقى المعلم، ومعرض 12 إدارة تعليمية على مستوى المملكة وما يضمه من فعاليات وندوات وبرامج متخصصة من أجل المعلمين والمعلمات والميدان التربوي كافة.
وطالب أمير جازان باستفادة الزوار من المعرض المصاحب، معربا عن سعادته بما شاهده من القضاء على المباني المستأجرة بالمحافظة، وافتتاح المقرات المدرسية وتميزها.
مطالب الأهالي
طالب الأهالي أثناء لقائهم بوزير التعليم في مبنى القيادات بتعليم صبيا، بإنشاء المدارس الحكومية والجامعات والكليات، وتوفير النقل المدرسي الملائم خصوصاً في القطاع الجبلي الذي يشكل هاجساً وهماً لأهالي ساكني الجبل.
وأوضح مدير تعليم محافظة صبيا الدكتور عسيري الأحوس لـ«الوطن»، أن إدارة التعليم تبنت عدداً من المبادرات النوعية منها ملتقى المعلم الأول الذي دُشن برعاية كريمة من أمير المنطقة، لافتا إلى أن الملتقى يندرج تحت مبادرة «تعزيز تقدير المعلم لمهنته وانتمائه لمؤسسته التعليمية»، وذلك سعياً لتحقق جملة من أهداف وزارة التعليم الاستراتيجية، وتلبية متطلبات الرؤية الوطنية 2030 وخطة التحول 2020 وتقديراً لأدوار المعلم الريادية في بناء الإنسان وتنمية المكان، كونه المحور الرئيسي لنجاح العملية التعليمية في كل المجتمعات.
وقد افتتح المستشار في الديوان الملكي وعضو هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالله المطلق، أولى أوراق العمل المقدمة بالملتقى من خلال تسليطه الضوء على مكانة المعلم بين التأهيل الشرعي والتقدير المجتمعي.
34 مدرسة مستفيدة
5500 طالب وطالبة
التخلص من 26 مبنى مستأجراً
