اعتلى منصة التوقيع في معرض القصيم للكتاب في يومه الثاني عدد من المؤلفين، حيث بدأت المؤلفة شريفة الحقباني التوقيع على كتابها «بالأمل الحياة أجمل» الذي يتناول قصة يملؤها التفاؤل مع معاناة المرض بالسرطان، وتبعتها على منصة التوقيع المؤلفة لطيفة عبدالله التي وقعت لزوار المعرض كتابها «غرق»، ومن ثم اعتلى المنصة المؤلف صهيب صالح معمار موقعاً للزوار على كتابه «هاشتاقاً بقلم عصفوري الأزرق #140»، تبعته عبير الحربي بكتابها «نصف القلب»، وسارة آل الشيخ بكتابها «بينهما برزخ».

 سجن الشويرخ

تقدم إلى منصة التوقيع المؤلف صالح الشويرخ بكتابه «رجل من أهل العقيلات الشيخ محمد العلي الشويرخ»، وقد تحدث المؤلف عن كتابه، وذكر أن الكتاب يتحدث عن والده الذي فقده وهو في سن السابعة، وقال جمعت محتويات الكتاب من خلال مصادر مختلفة من الأقارب والإخوان، وتحكي القصة حياة الشيخ محمد الشويرخ الذي تعلم كتاب الله في سن مبكرة، ومن ثم تعلم التجارة عبر والده وعمه، ويحوي الكتاب بعض التفاصيل المثيرة عن الشيخ الشويرخ لاسيما تلك الرحلة من بريدة إلى فلسطين عام 1343 في زمن الانتداب البريطاني على فلسطين، وكان حينها يمنع العرب من حمل السلاح، مما دعا إلى القبض على الشويرخ بعد أن تحمل المسؤولية عن أحد الرعاة الذي كان يحمل السلاح، وتم سجن الشويرخ لمدة أسبوعين قبل أن يتمكن من الهروب، ليتجه إلى الأردن، ومنها إلى دمشق، والتي بقى فيها فترة طويلة، واستطاع أن يكوّن في دمشق رأس مال كبيرا ليعود بعد ذلك إلى السعودية محملاً بالمال والعلم، ليفتح أول مصرف في الرياض،

ذكر المؤلف أن الشيخ الشويرخ من مؤسسي الصرافة في السعودية في الخمسينات الهجرية، وأسهم في إنشاء جامعة الملك عبدالعزيز والغرفة التجارية، وله مساهمات في جمعيات البر المختلفة. كما حضر على المنصة المؤلف أحمد بن عارف الحمد بروايته «أسرار زلاتيا»، واختتم قائمة الحضور على منصة التوقيع بدر اللامي وروايته «وبنين شهودا»، وأكد اللامي أن الكتاب يحكي الحقبة التاريخية من الجاهلية إلى العصر العثماني.