كتب محرر الشؤون العلمية، أوليف مودي، تقريرا بصحيفة «التايمز» البريطانية أمس يُبشر فيه عن نجاح الباحثين في زرع خلايا جذعية من نخاع عظم المرأة إلى مبايضها لإحياء خصوبتها، والقضاء على الحاجة إلى العلاج بالهرمونات البديلة، بعد انقطاع الطمث المُبكر لدى العديد من النساء.

وفي إحدى الحالات، توقفت مبايض طبيبة كندية عن العمل قبل الأوان بست سنوات، لكن «تجدد شبابها» بعد أن قام الباحثون بزرع خلايا من نخاع العظم، واستؤنفت دورتها الشهرية بعد سبعة أشهر.

والهدف من تطوير هذه التقنية هو علاج العقم الأنثوي باستبدال العلاج بالهرمونات البديلة (HRT)، بإجراء عملية جراحية لمرة واحدة للنساء اللاتي يعانين من أعراض انقطاع الطمث الشديد.

هناك حوالي 400 ألف من هؤلاء النسوة المرضى في المملكة المتحدة، معظمهن لا يأخذ (HRT) في كثير من الأحيان، لأنه كان مرتبطا بارتفاع خطر الإصابة بسرطان الثدي.