وصل النجم البرازيلي نيمار إلى أحد مستشفيات مدينة بيلو هوريزونتي، حيث سيجري عملية جراحية لمعالجة كسر في قدمه اليمنى، وأشارت مصادر إلى أن اللاعب البالغ من العمر 26 عاما، وصل إلى مطار المدينة الواقعة في جنوب شرق البرازيل على متن طائرة خاصة، وخرج من المطار في موكب يتألف من 3 سيارات.

ولدى وصوله إلى مستشفى ماتر داي، دخلت السيارة التي كان نيمار على متنها مباشرة إلى موقف السيارات، من دون التوقف أمام العديد من الصحافيين والمصورين الذين كانوا ينتظرونه في المكان. ونشر نيمار عبر حسابه على انستجرام، صورة بدأ فيها جالسا في كرسي متحرك. وكان نيمار تعرض إلى إصابة في قدمه اليمنى الأحد خلال مباراة في الدوري الفرنسي لكرة القدم ضد مرسيليا، ووصل أول من أمس إلى البرازيل لإجراء عملية جراحية في بلاده. ويرافق نيمار طبيب المنتخب البرازيلي رودريجو لاسمر الذي وصل في وقت سابق هذا الأسبوع إلى باريس للاطلاع على الحالة الصحية للنجم الدولي.



التواء في الكاحل

أكد الطبيب أن إصابة نيمار كانت أسوأ مما كان معتقدا في البداية. فبعدما أعلن ناديه عن إصابته بالتواء في الكاحل الأيمن وشق في مشط القدم، وأشار لاسمر إلى أن أغلى لاعب في العالم تعرض لكسر في مشط القدم، وسيخضع لعملية يتوقع أن تستمر مدة التعافي منها فترة تمتد بين شهرين ونصف الشهر، و3 أشهر.



طوارئ

أشارت تقارير صحفية إلى أنه تم الطلب من العاملين في المستشفى بألا يشغلوا هواتفهم النقالة في أي مكان قرب نيمار. وتفاوتت التقارير الصحفية حول الغرفة التي سيكون فيها اللاعب، ففي حين أشارت بعض وسائل الإعلام إلى أن نيمار حجز جزءا كاملا في أحد طوابق المستشفى، وأفادت تقارير أخرى أنه سيكتفي بغرفة تبلغ مساحتها 288 مترا مربعا.



غياب مؤثر

بالنسبة إلى باريس سان جرمان، غياب نيمار يعني ابتعاده عن المسابقة الأبرز في حسابات النادي هذا الموسم، دوري أبطال أوروبا. ويستضيف سان جيرمان نادي ريال مدريد الإسباني حامل اللقب في الموسمين الماضيين، بعد غد في إياب الدور ثمن النهائي، ويحتاج لقلب تأخره في مدريد ذهابا بنتيجة 3/1، لمواصلة آماله بإحراز لقبه الأول في المسابقة القارية الأم.

وأثارت الإصابة أيضا قلق المشجعين البرازيليين الذين يعولون على نيمار لقيادة منتخب بلادهم في كأس العالم، وقال المسؤول الطبي السابق للمنتخب البرازيلي جوزيه لويز رونكو إن «العملية ليست صعبة»، موضحا «يتوقع أن تمتد لساعة أو 90 دقيقة كحد أقصى، الهدف هو إصلاح الكسر حتى لا يشكل خطرا في المستقبل».