التقى ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، في العاصمة البريطانية لندن، أمس، وزير الخزانة البريطاني فيليب هاموند، يرافقه الرؤساء التنفيذيون لكبرى الشركات البريطانية، بحضور أعضاء الوفد الرسمي المرافق لسمو ولي العهد.

وجرى خلال اللقاء استعراض أوجه التعاون بين البلدين في المجالات الاقتصادية والتنموية، والفرص الواعدة بشأنها وفق رؤية المملكة العربية السعودية 2030.

وأكد مشاركون في اللقاء أن المملكة تعيش حاليا في مرحلة التحول الإيجابي المواكبة لتطبيق رؤية 2030، وأن ذلك يحظى بترحيب واهتمام قطاعات الأعمال في بريطانيا، لافتين إلى وجود فرص كبيرة للشركات البريطانية للعمل والاستثمار في السعودية بعد خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي، خاصة أن السعودية تعتبر وجهة مهمة للشركات البريطانية. يوجد تقريبا 200 مشروع مشترك تقدر حاليا بقيمة 11.5 مليار جنيه إسترليني.


تعاون أمني

كما التقى الأمير محمد بن سلمان، في لندن، أمس، عددا من أعضاء البرلمان البريطاني من الأحزاب المختلفة.

وجرى خلال اللقاء استعراض علاقات الصداقة السعودية البريطانية في مختلف المجالات، وفرص تطويرها.

وأشاد البرلمانيون البريطانيون بدور المملكة الحيوي في المنطقة، والتعاون الأمني بين البلدين، مشيرين إلى أن «الاقتصاد السعودي سيوفر للمملكة المتحدة فرص التبادل التجاري بشكل أكبر».

وتطرق اللقاء إلى رغبة السعودية في التوسع بالتعاون بمجالات الصناعة والاستثمار كأكبر شريك للملكة المتحدة في التبادل التجاري بالشرق الأوسط.

وأكد اللقاء على أن تعزيز العلاقة بين المملكتين سوف يخلق فرصا قوية في نطاق واسع من المجالات في مجالات التعليم والصحة والتدريب، معتبرا أن قوة الاقتصاد السعودي ستعزز الاقتصاد في المملكة المتحدة، وخلق فرص وظيفية ببريطانيا متنوعة عبر التبادل التجاري المتنوع وفرص الصادرات.