جدد حادث مقتل آمر اللواء الخاص بحماية رئيس الحكومة حيدر العبادي، العميد شريف إسماعيل عبيد المرشدي في مواجهة مسلحة مع عناصر من سرايا السلام في مدينة سامراء بمحافظة صلاح الدين أول من أمس، المطالبات بأهمية تنفيذ الإجراءات الخاصة بحصر السلاح بيد الدولة، ومنع الفصائل المسلحة من فرض هيمنتها في المدن العراقية. وقال عضو لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي حامد المطلك لـ«الوطن»، إن حادث مقتل العميد: «يكشف عن خلل أمني يتطلب معالجات فورية، في مقدمتها سحب الفصائل المسلحة من مناطق انتشارها في سامراء ومدن أخرى»، مشددا على تفعيل دور الأجهزة الأمنية على مسك الأرض في مناطق التوتر: «سبق للجنة الأمن والدفاع أن رفعت جملة توصيات إلى القائد العام للقوات المسلحة تتضمن سحب الفصائل المسلحة المنضوية ضمن الحشد الشعبي من المدن المحررة في محافظات الأنبار وصلاح الدين ونينوى، وإقامة نقاط تفتيش مشتركة تكون تحت إشراف ضباط الجيش أو الشرطة المحلية».