أكد ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، أن العلاقات السعودية الأميركية قوية، ووفّرت نحو 4 ملايين وظيفة في أميركا والسعودية، بشكل مباشر وغير مباشر.

وأضاف، خلال لقائه الرئيس الأميركي دونالد ترمب، في البيت الأبيض أمس، «نسعى إلى التعامل مع 200 مليار دولار من المشروعات المشتركة خلال السنوات الأربع القادمة، وكذلك 400 مليار كانت في وقت سابق، حتى نتأكد أننا نتعامل بشكل جيد مع الأزمات التي تواجه بلدينا»، مؤكدا أن المملكة نفذت 50% من اتفاقياتها الاقتصادية مع أميركا.

من جانبه، أعلن السفير السعودي لدى واشنطن الأمير خالد بن سلمان، أن الزيارة الحالية لولي العهد إلى أميركا، ستضع حجر الأساس لزيارة مرتقبة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، إلى الولايات المتحدة خلال العام الحالي، مبينا في مقال نشرته صحيفة Washington Post أمس، أن ولي العهد لم يأت إلى أميركا ليتحدث حول السياسة، بل لمناقشة الشأن الاقتصادي، لا سيما الفرص الاستثمارية الثنائية التي أصبحت ممكنة بسبب إستراتيجيته الرامية إلى تنويع الاقتصاد.

 




أكد ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن  عبدالعزيز، أن العلاقات السعودية الأميركية قوية، وتعود إلى أكثر من 80 سنة، وتشمل الجوانب الأمنية والاقتصادية.

وأوضح الأمير محمد بن سلمان، خلال لقائه الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس في البيت الأبيض، أن العلاقات بين البلدين وفّرت نحو 4 ملايين وظيفة في أميركا والسعودية، بشكل مباشر وغير مباشر، مشيرا إلى وجود كثير من الأشياء يمكن تحقيقها في المستقبل.

وأضاف ولي العهد «نسعى إلى التعامل مع 200 مليار دولار من المشروعات المشتركة، وكذلك 400 مليار كانت في وقت سابق، حتى نتأكد أننا نتعامل بشكل جيد مع الأزمات التي تواجه بلدينا، مؤكدا أن المملكة نفذت 50 % من اتفاقاتها الاقتصادية مع أميركا.


الوفد الرسمي


يضم الوفد الرسمي لولي العهد، السفير السعودي إلى واشنطن، الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان، ووزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد القصبي، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء محمد آل الشيخ، ووزير الخارجية عادل الجبير، ووزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح، ووزير المالية محمد الجدعان، ووزير الثقافة والإعلام الدكتور عواد العواد، ورئيس الاستخبارات العامة خالد الحميدان.

ويضم الوفد، المستشار بالأمانة العامة لمجلس الوزراء أحمد الخطيب، والمستشار في الديوان الملكي المشرف العام على مكتب وزير الدفاع فهد العيسى، والمستشار بالأمانة العامة لمجلس الوزراء ياسر الرميان، ورئيس هيئة الأركان العامة الفريق أول ركن فياض الرويلي، ورئيس الشؤون الخاصة لولي العهد ثامر نصيف.


إشادة أميركية


من جانبه، أشاد الرئيس ترمب -خلال استقباله ولي العهد- أمس، بالصداقة القوية مع ولي العهد، مؤكدا أن العلاقات الأميركية السعودية، ربما تكون أفضل من أي وقت مضى.

وقال ترمب «أصبحنا أصدقاء جيدين جدا خلال فترة قصيرة من الزمن، العلاقة الآن ربما هي في أفضل أحوالها، ولن تشهد على الأرجح سوى مزيد من التحسن».

وبخصوص الملف الإيراني، أردف «إيران لا تتعامل مع هذا الجزء من العالم أو مع العالم نفسه بشكل مناسب، هناك كثير من الأشياء السيئة تحدث في إيران، الصفقة ستظهر خلال شهر، وسنرى ما سيحدث».

والتقى ولي العهد، أمس، زعيم الأغلبية الجمهورية بمجلس الشيوخ، ميتش ماكونيل، ورئيس مجلس النواب الأميركي بول رايان، وشددوا على أهمية التعاون مع الكونغرس ضد التطرف والتهديد الإيراني.

ويلتقي ولي العهد في الزيارة الرسمية التي تستغرق أسبوعين، وتشمل 7 مدن أميركية، عددا من المسؤولين الأميركيين، ورؤساء الشركات الأميركية الكبيرة، ويناقش عددا من الملفات المهمة تتعلق بإيران، واليمن، وسورية، والعراق، وليبيا، ومكافحة الإرهاب.


استقبال ولي العهد


كان في استقبال ولي العهد لدى وصوله إلى العاصمة الأميركية واشنطن، أمس، السفير السعودي لدى واشنطن، الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز، ورئيس مراسم وزارة الخارجية الأميركية، السفير سين لاولير.

كما كان في استقباله، المستشار بوزارة الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، والأمير محمد بن فيصل بن سعود، والأمير مصعب بن محمد بن فهد، والأمير عبدالله بن ناصر بن فهد، والأمير تركي بن ناصر بن سعود، والأمير سلمان بن عبدالله بن سلمان، والأمير هذلول بن سلطان بن سعود، والأمير خالد بن مشعل بن ماجد، والأميرة لولوه بنت بدر بن محمد، والأمير فهد بن بدر بن محمد، كما كان في استقباله الوزراء وسفراء الدول العربية والإسلامية، ودول التحالف في الولايات المتحدة الأميركية.


زيارة ولي العهد إلى أميركا


لقاءات ولي العهد


01 الرئيس الأميركي دونالد ترمب


02 نائب الرئيس الأميركي مايك بنس


03 عدد من النواب والمسؤولين في الإدارة الأميركية


04 كثير من رؤساء الشركات الأميركية الكبيرة


05 لقاءات سياسية واقتصادية وتنموية مع الجانب الأميركي


7 مدن أميركية تشملها الزيارة


ملفات تبحثها وتناقشها الزيارة

ملف إيران

ملف اليمن

ملف سورية

ملف العراق

ملف ليبيا

ملف مكافحة الإرهاب


قضايا مهمة وعاجلة في المنطقة

 


الأزمة السورية

التهديدات الإيرانية

تهديدات الإرهاب

إعادة البناء والتعمير في العراق

الوضع في ليبيا


مدة الزيارة  أسبوعان