قال نائب الملحق التجاري في سفارة المملكة في واشنطن، أحمد بن عصام أبو زنادة، في تصريحات إلى «الوطن» إن زيارة ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان للولايات المتحدة الأميركية حققت أهدافها التجارية والاستثمارية، موضحا أن هنالك الكثير من المشاريع الثنائية والمشتركة التي ستكون ملموسة في القريب العاجل.



التعاونات التجارية

وأضاف أن التعاونات التجارية التي نتجت عن هذه الزيارة في عدة قطاعات وباستثمارات مشتركة تتجاوز 400 مليار دولار تعد إنجازا كبيرا، موضحا أن هذه التعاونات بين السعودية والولايات المتحدة ترجمت عمق العلاقات ومتانتها، لا سيما أن مخرجات الاقتصادية والاستثمارية كانت وبلا شك مهمة، ابتداء من انعقاد منتدى الرؤساء التنفيذيين السعودي الأميركي في نيويورك وتوقيع الاتفاقيات، وطرح الفرص الاستثمارية في المشاريع الكبرى الجديدة كمشروع نيوم والبحر الأحمر والقدية، ولقاء أبرز رجال الأعمال السعوديين والأميركيين، وعقد مجلس التجارة والاستثمار السعودي الأميركي، وتحفيز الشركات الكبرى لتأسيس صناعات ذات قيمة مضافة في المملكة، وتعزيز التعاون في مجال المنشآت الصغيرة والمتوسط، والتركيز على أهمية المحتوى المحلي، وصولا لمواءمة أولويات مجموعة العشرين لتعميق التعاون.



مرحلة التطبيق

وعبر أبو زنادة عن تفاؤله بالمستقبل التجاري والاستثماري للمملكة العربية السعودية، واصفا إياه بالمستقبل المشرق. وقال إن السعودية انتقلت من مرحلة بناء أساسيات الانطلاق نحو تحقيق رؤية 2030 إلى مرحلة التطبيق، وما كان ينظر إليه الآخرون بأنه حلم أصبح في مرحلة التحول إلى واقع ملموس، مضيفا «نحن اليوم نعيش التغيير والتحول الإيجابي، ويندر أن تعيش مجتمعات شابة مثل هذه المنظومة الإنمائية الشاملة، فنحن نعيش مرحلة تاريخية يغبطنا عليها الآخرون، وسنجني ثمارها نحن ثم أبناؤنا والأجيال القادمة».