كشف المتخصص في برامج التشغيل والصيانة، عضو هيئة التدريس في الكلية التقنية بالأحساء، الدكتور إبراهيم صميدة، 5 تحديات تواجه تأسيس نظم الصيانة المحوسبة، وهي التكلفة العالية، ومتطلبات إدارة التغيير، والمهارات العالية للموارد البشرية، والتغيير الكبير في الهيكلة العامة، ونسبة الفشل التي ربما تصل إلى نحو 60 %.

وأشار صميدة، خلال محاضرة بعنوان «النظم المحوسبة لإدارة الصيانة بين النظرية والتطبيق»، أمام مجموعة من المهندسين، وبحضور رئيس فرع الجمعية السعودية للمهندسين عبدالرحمن النعيم، بتنظيم من الهيئة السعودية للمهندسين، وبالشراكة مع الجمعية الخليجية للصيانة والاعتمادية في غرفة الأحساء، إلى وجود 4 مبررات للحاجة إلى نظم للصيانة، وهي المساعدة في أخذ القرار، وتحسين إدارة الموارد البشرية، وتحسين إدارة الموارد المادية والمالية، وتحسين الإنتاجية والكفاءة، وبالتالي تحسين القدرة التنافسية للمنتج.



إيجابيات النظام

أوضح ابن صميدة، 7 إيجابيات للنظم المحوسبة لإدارة الصيانة، وهي: وصول نسبة تحسين الإنتاجية إلى 28 %، ونسبة تخفيض تكلفة الجرد 18 %، و20 % تخفيض في وقت التوقف بسبب الأعطال، وتفاوت نسبة التخفيض في كلفة اليد العاملة بالصيانة من 10 % إلى 40 %، وتفاوت نسب التخفيض في استهلاك الطاقة من 5 % إلى 10 %، و5 % تحسّن في فاعلية إدارة المشاريع، وتحسين قيمة إعادة بيع المعدات بين 10 % إلى 20 %.



اعتمادات إدارة المدن

من جهته، أبان رئيس شعبة التشغيل والصيانة في هيئة المهندسين، عبدالله المقهوي، خلال المحاضرة، أن منظومة إدارات المدن والشركات المميزة تركز على إدارة الأصول، وتصميم وتشغيل وصيانة المعدات والمرافق.


التكلفة العالية


متطلبات إدارة التغيير





المهارات العالية للموارد البشرية


التغيير الكبير في الهيكلة العامة


نسبة الفشل التي ربما تصل إلى نحو 60 %